البوابة نيوز مع أوائل الثانوية العامة بالمنوفية.. تقى: أتمنى أن أصبح مثل مجدي يعقوب.. أسماء: مليش في السياسة.. ومصر ترجع للوراء.. ونجلاء: سألتحق بكلية الطب.. ونورا: أتمنى أن تتعافى البلد

محافظة المنوفية التي أنجبت أربعة رؤساء لمصر، آخرهما الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنجبت عشرات القادة والمفكرين والعلماء؛ لم تكن مفاجأة حصول 9 طلاب منها على المركز السادس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة.
البوابة نيوز رصدت فرحة أوائل المنوفية حيث تجسد الدكتور مجدي يعقوب مثل أعلى للجميع ؛ وأكدوا أيضا أنهم كانوا يعانون من انقطاع التيار الكهربائى بشكل متواصل؛ لافتين إلى أن التعليم في مصر ينهار.
تقى محمد عبد الستار العمري السادس مكرر في الثانوية العامة علمي علوم من قرية مليج بمحافظة المنوفية، أكدت أنها كانت تكرس وقتها للمذاكرة حيث كانت تقضي معظم وقتها في الدراسة، مؤكدة أنها ستلتحق بكلية الطب لمساعدة المرضى.
وأضافت أنها تلقت خبر تفوقها من مكتب وزير التربية والتعليم في العاشرة مساء، حيث اتصل بها الوزير لتهنئتها بخبر نجاحها، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على الاستذكار وقراءة القرآن وكانت من أوائل الطلاب في المرحلة الاعدادية، مؤكدة أنها تريد أن تصبح طبيبة معروفة مثل الدكتور مجدي يعقوب.
وأكدت أنها كانت تتلقى دروسًا خصوصية وتنتمى أن تحرص التربية والتعليم على الاهتمام بالتعليم الثانوي وكذلك اهتمام الطلبة بالتواجد في المدرسة.
وتابعت أسماء إبراهيم عبدالمرضي السادس مكرر على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، أنها تنوى دخول كلية طب عين شمس، أسوة بشقيقها الأكبر، وأنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة قائلة "في اشطر منى كتير، لكن توفيق ربنا هو اللى منحنى الترتيب دا".
وأكدت أسماء أن النظام الحديث لثانوية العامة أفضل من حيث قلة التوتر في سنتين متتاليتين، إلا أن النظام القديم كان يمنح الفرصة لتعديل المسار إذا حدثت أخطاء، مشيرة إلى أنها كانت تذاكر 8 ساعات يوميا قبل الامتحانات أما باقى أيام السنة "عادى".
وأشارت أسماء إلى أن سر التفوق بعد توفيق الله الهدوء والتركيز والأخذ بالأسباب في المذاكرة بجد ليس إلا، وأن توفيقها يرجع لدعوات أمها قائلة: "ماما كانت بتصوم في الامتحانات عشان لما تدعى ربنا يستجيب لها.
وعن الاحداث التي مرت بها البلاد خلال العام الماضى، أكدت أنها لا تهتم بالسياسة، خاصة أن محافظة المنوفية هادئة إلا أنها ترى أن "مصر بترجع لورا" حسب تعبيرها، وأكدت أنها لم تعط صوتها لأى من مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وعن حال التعليم في مصر قالت شيماء أحمد عجرمة السادس مكرر في الثانوية العام ابنة مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية أن نظام التعليم "فاسد" ويحتاج إلى تعديل جذري وخاصة أن المناهج لا تضيف أي معلومات للطلاب، مؤكدة أنها تخرجت من الثانوية العامة دون الحصول على معلومات تفييدها وإنما مجرد حشو للكتب فقط.
وأضافت أنها كانت تذاكر على كشاف "الموبايل" بعد الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وبعد انقطاع الشحن عن الكشافات حيث كان يمتد الانقطاع لاربع ساعات يوميا؛ مشيرة إلى أنها كانت تتمنى الالتحاق بكلية طب أسنان ولكنها ستنتظر منح الجامعات الخاصة والدولية باعتبارها من الأوائل.
وأشارت نجلاء عبدالهادي يونس ابن قرية أبو سنيطة – مركز الباجور، الحاصلة على المركز السادس مكرر علمي علوم بمجموع 409 في الثانوية العامة، أنها كانت تتوقع حصولها هذا المجموع بعد أدائها الامتحانات، وفوجئت بتلقيها اتصالا من الوزير لتهنئتها بالحصول على ترتيب بين أوائل الجمهورية وأنها تنوي الالتحاق بكلية طب شبين الكوم؛ لافتة إلى أن الأحداث التي شهدتها البلاد الفترة الأخيرة من عدم انتظام الدراسة والمظاهرات والانتخابات لم تؤثر عليها سوى الانقطاع المتكرر للكهرباء كان يتسبب في أزمة كبيرة نظرا لارتفاع درجة الحرارة في أوقات الامتحانات.
وتابعت نورا محمد عصام راشد، الأولى على الثانوية العامة علمي علوم، النظام القديم، من قرية بوهة شطانوف، التابعة لمركز أشمون إنها كانت تذاكر دروسها على ضوء الكشاف، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى.
وأضافت، أنها واجهت العديد من الصعوبات بسبب النظام القديم للثانوية العامة، حيث قامت بالتأجيل العام الماضى لظروف في المنزل، ورفض المدرسون إعطاءها الدروس، لأن الاعداد في النظام القديم قليلة وخاصة في مادتى الفيزياء والاحياء؛ مشيرة إلى أنها تريد الالتحاق بكلية الطب، ومثلها الأعلى الدكتور مجدي يعقوب، مضيفة أنها تتابع الأحوال السياسية وتتمنى أن تتعافى البلد من أزماتها الحالية.
وتابعت أمل شعبان إبراهيم حنفى الحاصلة على المركز السادس مكرر على مستوى الجمهورية من قرية اصطباري التابعة لمركز شبين الكوم أنها كانت تتوقع حصولها على مركز في العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية؛ وعلمت بالخبر من اتصال هاتفي من وزير التربية والتعليم يهنئها بحصولها على المركز السادس؛ وسجدت لله شكرا فور تلقيها الخبر.
وأضافت أمل أن والدها يعمل محاسبًا كان هو الداعم الأول لها ولتفوقها منذ الصغر حيث كان رافضا منذ البداية الدروس الخصوصية وكان يساعدنى في المذاكرة وكنت أجتهد معه وأتفوق وكنت أحصل على المركز الأول على المدرسة في المرحلة الابتدائية والإعدادية؛ مشيرة إلى أنها سوف تحقق حلمها وحلم أسرتها بدخولها كلية الطب؛ لافتة إلى أن حفظ القرآن والحفاظ على الصلوات في أوقاتها كانا سبب تفوقها في المراحل الدراسية المختلفة.
وأضاف مؤمن إبراهيم الطنطاوى، الحاصل على المركز السادس مكرر علمي علوم، بالثانوية العامة، بمجموع 409 درجة، أنه تلقى خبر نجاحه وحصوله على هذا المركز، من خلال اتصال وزير التربية والتعليم بوالده، لافتا إلى أنه شعر بسعادة بالغة، بعد تعبه طوال العام؛ مشيرا إلى أنه يهدي نجاحه إلى والديه، اللذين تعبا كثيرا من أجله، قائلا: "لولاهما لم يكن يتحقق هذا المركز"؛ مشيرا إلى أنه ينوي الالتحاق بكلية الطب، وأن يصبح طيببا في تخصص المخ والاعصاب، لما يراه من أهمية لهذا التخصص في مصر.
وعن مستقبل التعليم في مصر، أكد أنه يحتاج إلى تغيير المنظومة بالكامل، ورفع كفاءة المدرسين وأن يكون هناك انضباط بالمدارس قائلا: "مستقبل مصر يتلخص في الاهتمام بالبحث العلمى.
وتابع عبد العليم عاطف السادس مكرر في الثانوية العامة من قرية أم خنان بمركز قويسنا في محافظة المنوفية أنه تلقى اتصالا من وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر لتهنئته بنجاحه وحصوله على المركز السادس قائلا له " ما تزعلش الأول جايب 409.5 وانت جايب 409 ؛ مشيرا إلى أنه سيلتحق بكلية الطب ويتمنى أن يصبح دكتورا بشريا متخصصا في المخ والاعصاب أو القلب.
وأشار إلى أنه كان ينظم وقته وكان حريصا على المذاكرة منذ بدء العام الدراسى، مؤكدا أن اسرته كان توفر له الجو المناسب للمذاكرة حيث إن والديه يعملان بمهنة التدريس وهو الابن الأوسط لهما ولديه شقيقتان.
فيما أدت وفاة ابن خالة الطالب الفائز بالمركز السادس مكرر على الثانوية العامة علمي علوم محمد مجدي أحمد، ابن مدينة أشمون، لمنعه من الاحتفال بتفوقه وسط أقاربه بالمدينة لانتقاله لمدينة السادس من أكتوبر لحضور مراسم الوفاة.
وأكد عادل غنيمة عم الطالب أن نجل شقيقه نشأ في أسرة متوسطة الحال ووالده ووالدته متوفيان، وكانا يعملان بمهنة الطب ولديهما عيادة ولكنها مغلقة بعد وفاتهما قائلا: "محمد هيحقق حلمهم وهيعيد فتحها بعد التحاقة بكلية الطب.
وأضاف إن نجل شقيقه كان متفوقًا في السنوات الماضية، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشهادة الاعدادية، مشيرا إلى أن أشقاء محمد هم من قاموا بتربيته بعد وفاة والديه حيث لديه 3 أشقاء.