بالصور.. أوائل الثانوية ل"البوابة نيوز" .. "الناجح يرفع إيده".. و "الدروس الخصوصية" من أسباب التفوق .. أول "علمي علوم": "مكنتش دحيح".. والسادسة: ربنا نجانا من مرسي.. والتاسع: مفيش أمل في التعليم

ليلة مليئة بالسعادة عاشتها محافظات مصر فرحًا بأوائل الثانوية العامة، تلك الشهادة التي أرقت الملايين من طلاب مصر، وكلفت الأهالي والطلاب على حد سواء من المجهود والسهر المضني.
"البوابة نيوز" شاركت أوائل الثانوية العامة وأسرهم تلك اللحظات السعيدة، ونقلت شعورهم وانطباعاتهم بعد النجاح، وآرائهم في المنظومة التعليمية بشكل عام.
وحصدت محافظة المنوفية 9 مراكز في أوائل الثانوية العامة بنظاميها الحديث والقديم، حيث حصلت أمل شعبان إبراهيم حنفي سليم على المركز السادس مكرر علمي علوم مدرسة اصطباري الثانوية المطورة بمجموع 409 إدارة شبين الكوم.
وتقى محمد عبد الستار العمري السادس مكرر مجموع 409 مدرسة حسين عزت الثانوية بمليج إدارة شبين الكوم.
وشيماء أحمد أسامة عجرمة السادس مكرر علمي علوم مجموع 409 مدرسة شبين الكوم الثانوية بنات القديمة إدارة شبين الكوم.
وعبد العليم عاطف عبدالعليم حسن السادس مكرر مجموع 409 علمي علوم مدرسة أم حنان الثانوية المشتركة إدارة قويسنا.
ومؤمن إبراهيم الطنطاوي أبودراع السادس مكرر 409 مدرسة المساعي المشكورة إدارة شبين الكوم.
ومحمد مجدي محمد غنيمة السادس مكرر مجموع 409 علمي علوم مدسة أمين الخولي بنين إدارة أشمون.
ونجلاء عبدالهادي عبدالرازق يونس السادس مكرر علمي علوم مجموع 409 مدرسة أحمد الرفاعي صبح إدارة الباجور.
وأسماء إبراهيم عبدالمرضي أحمد السادس مكرر علمي علوم مجموع 409 مدرسة الباجور الثانوية المشتركة إدارة الباجور.
فيما حصلت نورا محمد عصام الدين راشد على مجموع 406 علمي علوم نظام قديم مدرسة أشمون بنات.
وحصلت محافظة أسيوط على المركز الأول في الثانوية العامة والسادس مكرر والسابع هذا العام.
وأوضح فتحي بيومي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن الطالب "أحمد عرب عبده"، بمدرسة منقابات الثانوية المشتركة، حصل على المركز الأول، وحصل الطالب "أبادير كمال لويز علي"، بمدرسة الفرنسيسكان الثانوية الخاصة على المركز السادس مكرر بمجموع 409.
كما حصل أحمد مختار سليم بمدرسة المنفلوطي سليم محمد على المركز السادس مكرر بمجموع 409، ومارينا عادل عدلي السادس مكرر بمدرسة أسيوط الثانوية بنات بمجموع 409.
وعبّر وكيل الوزارة عن سعادته بتلك النتائج، موضحًا أن أسيوط خرجت من ماراثون الثانوية العامة العام الماضي.
وحصلت محافظة الوادي الجديد، على المركز السادس مكرر في نتائج الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، في شعبة العلمي علوم.
وقال صلاح محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إن الطالبة هدى عبد الرءوف أبو العدب النجار، من مدرسة نجيب محفوظ الثانوية في مدينة الخارجة، حصلت على المركز السادس مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 409 درجات.
وأكد صلاح، أنه سيتم اليوم الثلاثاء، تكريم الطالبة بحضور اللواء محمود عشماوي محافظ الإقليم، وأفراد عائلة الطالبة.
وفي البحيرة، قال الطالب محمود ربيع محمود داغر، الحاصل على المركز التاسع مكرر بالثانوية العامة شعبة رياضة، إنه سيلتحق بكلية الهندسة من خلال منحة دراسية بالجامعة الألمانية، لافتًا إلى أنه كان يلجأ للدروس الخصوصية، معللًا ذلك بأن التعليم في المدارس لا فائدة منه.
وأضاف محمود، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه يجب على الدولة تطوير التعليم رحمة بالأهالي الذين يتكبدون الكثير والكثير بسبب الدروس الخصوصية.
وفي المنيا، قالت الطالبة جوسى يوسف لبيب عبدالملاك، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع 409 في الثانوية العامة شعبة علمى علوم: إنها تتمنى دخول كلية طب أسنان القاهرة.
وأضافت جوسي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الوزير اتصل بها لتهنئتها في نحو التاسعة من مساء اليوم.
فيما قال يوسف لبيب والد جوسي: إنه سعيد بما حققته ابنته في الثانوية العامة، لافتًا إلى أن الوزير قام بنفسه بالاتصال به لإبلاغه بالنتيجة، وهو في طريقه الآن لمحافظة المنيا للاحتفال مع ابنته.
وقال "أحمد أشرف سعيد حسين"، من مدرسة ملوى الثانوية بنين بمحافظة المنيا، الحاصل على المركز الأول في شعبة العلمى علوم بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية، إنه لم يكن يتوقع حصوله على هذا المجموع.
وأشار إلى أنه لم يكن طالب "دحيح" وأنه كان يعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، وكانت عدد ساعات مذاكرته ليست كثيرة.
وأضاف "أحمد" أن والدته تلقت خبر التفوق من مكتب وزير التربية والتعليم، فاعتقدت في الوهلة الأولى أنها خدعة وتركت التليفون لي لأتأكد من صحة الخبر.
وأكد أحمد: "لم أكن أحدد ساعات معينة للمذاكرة ولكنى فقط كنت أنظم وقتى ما بين الدروس الخصوصية التي كانت في كل المواد تقريبًا وبين وقت المذاكرة وكان هدفي أن أحصل على مجموع مرتفع وأن أكون من المتفوقين وأن ألتحق بكلية الطب".
وأوضح والده أن أحمد يعتمد على نفسه في كل شيء ولم يكن ينتظر أي توجيه من الأسرة ولكن كنا نوفر له الجو المناسب للمذاكرة.
يُذكر أن أحمد حصل على مجموع 409 درجات وسبق له الحصول على المركز الأول في الشهادة الإعدادية بمدرسة السادات بملوى، ووالده يعمل مهندسًا بري المنيا، ووالدته ربة منزل، وله 3 أشقاء ولد وابنتان هو أكبرهم.
وفي بورسعيد، أعادت الطالبة "إنجي السيد زكي نوفل"، الحاصلة على المركز السادس على مستوى الجمهورية (علمي علوم) بمجموع 409 درجات من 410، بورسعيد لقوائم المتفوقين في الثانوية العامة، بعد غياب سنوات.
"إنجي" المقيدة بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات قالت: "بصراحة ما كنتش بروح المدرسة لأن الدروس الخصوصية كانت واخده وقتي كله وما كنتش أقدر أروح مدرستين، والفضل في الأول والآخر في تفوقي يعود لوالدتي أميرة أحمد يوسف، ووالدي، اللذين وفرا لي كل سبل الراحة والتفرغ للمذاكرة، كما سبق وأن وفرا لشقيقاي الأكبر مني واللذين يدرسان بكلية طب جامعة قناة السويس.
وأضافت "إنجي": "لا أنسي فضل أساتذتي محمد مخلوف ومحمد السامنجي أيضا".
وعن مستقبلها تقول إنجي: "رغم أن مجموعي يتيح لي كلية الطب التي تعتبر كلية القمة لكن حبي لمادة الفيزياء وللبحث العلمي يجعلني أفكر في الالتحاق بكلية العلوم التي أتمنى أن أتفوق فيها علميًا.
وبالنسبة لرأيها في الأوضاع السياسية قالت إنجي: "الحمد لله ربنا نجانا من مرسي وجماعته لكن برضه لسه مش مطمئنة ونفسي بلدنا تبقى بخير وفي استقرار ونطمئن عليها".
وفي أسوان، حصلت الطالبة "فاطمة سعدي موسى حسنين"، على المركز السادس مكرر في الثانوية العامة بمجموع 409، شعبة "علمي علوم"، من مدرسة العروبة الثانوية المشتركة بمحافظة أسوان.
وقالت والدة فاطمة إنها لم تصدق خبر حصول ابنتها على المركز السادس مكرر، وخاصة أنه لم يبلغها أي مسئول سواء من وزارة التربية والتعليم أو المديرية بالخبر.
وأضافت أن دموع الفرحة هي أقل تعبير عن فرحتها التي لم تستطع وصفها وكانت تتوقع حصول ابنتها على مركز بالثانوية العامة؛ لأنها متفوقة ومجتهدة وتتمنى إلحاقها بكلية طب لتعمل في مركز الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب.
وأعربت "فاطمة" عن فرحتها قائلة: "إن والدي كان متوقعًا حصولي على مركز بين أوائل الجمهورية وخاصة عندما علمت أن الأول على مستوى الجمهورية حصل على 99.8%".
وأضافت: "أتمنى الالتحاق بكلية الطب لأن مثلي الأعلى الدكتور مجدي يعقوب وحلم حياتي العمل معه في مركز أمراض القلب بأسوان".
وفي قنا، أعرب محمد عبد الفتاح إبراهيم، التاسع مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، من نجع حمادي أن الفرحة لم تسعه، عندما اتصل مكتب وزير التربية والتعليم وأخبره أنه من العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن الفضل في هذا النجاح يرجع إلى الله ثم والديه اللذين تكبدوا المشقة لكي أصل إلى هذا المستوى العلمي.
وأكد محمد أنه سيلتحق بكلية الهندسة، موضحًا أن نظام التعليم بحاجة إلى إعادة هيكلة وخصوصا أن المدارس بالصعيد لا تقدم للطالب أي شيء يفيده وأن غالبية الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية.
وفي سوهاج، قالت "حنان شوقي السيد" السادس مكرر على الثانوية العامة، من مدرسة بنهر في مركز طهطا بمحافظة سوهاج: "سعيدة جدًا لتفوقي وتمكني من الحصول على مركز بين الأوائل".
وأشارت في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" إلى أنها ستلتحق بكلية التربية "إنجليزي"، وحلمها أن تصبح معيدة في الجامعة، وأضافت أنها ستدخل الكلية وهى فاقدة الأمل في البلد ليقينها بعدم إيجادها عمل بعد الانتهاء من الدراسة، على حد وصفها.
وعللت سبب ذلك بأن الكثير من أقاربها الذين حصلوا على المراكز الأولى في الثانوية وبعد كلياتهم العليا لم يستطيعوا إيجاد وظائف.
ومن الدقهلية، قال الطالب محمد أحمد مصطفى وصفى، الحاصل على المركز الأول مكرر علمى رياضيات بمدرسة المنصورة الثانويه للبنين، إنه لم يتوقع حصوله على هذا الترتيب المتقدم بين أوائل الجمهورية.
وأضاف محمد ل"البوابة نيوز": كنت أتوقع أن أحصل على 405 درجات تقريبًا، خاصة أننى كنت متفوقًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إلا أننى لم أحصل خلالهما على أي مركز متقدم بين الأوائل.
وأشار محمد إلى أنه كان يذاكر في بداية الدراسة ما يقرب من 3 إلى 5 ساعات يوميًا، وكانت ساعات المذاكرة تزداد مع زيادة الدروس والمراجعات، حتى وصل أنه كان لا ينام في الشهور الأخيرة قبل الامتحان سوى 5 ساعات يوميًا، مما أجهده وأثر على صحته، إلا أن مفاجأة وفرحة تفوقه أزالت عنه إرهاق العام كله.
وأكد الطالب اعتماده بشكل كامل على الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أنه حصل عليها قبل الدراسة بشهر.
وقال الحاصل على المركز الأول مكرر: "كنت أواظب على الحضور بالمدرسة إلا أننى وجدت بعد بدء الدراسة بأسابيع قليلة خلو الفصل من الطلاب فقررت توفير وقتى وجهدى للمذاكرة واعتمدت في الشرح على الدروس فقط والمذاكرة من مذكرات الدروس والكتب الخارجية التي اعتمدت عليها بشكل أساسى؛ لأن كتب المدرسة طريقة شرحها غير جيدة على الإطلاق ونماذجها محدودة وتفتقد للأسئلة الكثيرة والمتنوعة المستوى".
وتابع محمد حديثه أنه يحب ممارسة لعبة تنس الطاولة، وأنه لم يمارسها منذ وقت طويل يقارب العام، لانشغاله بالمذاكرة والدروس، إلا أنه سيعود للمواظبة عليها، وأنه سيلتحق بكلية الهندسة قسم عمارة، لأنه يهوى الرسم ويتمنى أن يساهم في تطوير المعمار بمصر.
وقالت سامية الشربينى، والدة الطالب أحمد جمال عبدالظاهر، الحاصل على المركز الأول مكرر شعبة الرياضيات بمدرسة المنصورة التجريبية للغات، إنها كانت تتوقع حصول نجلها على مركز متقدم بنتيجة الثانوية العامة، ويرجع ذلك إلى إصراره الدائم على التفوق، وتأكيده أنه سيكون من الأوائل.
وأضافت سامية، وتعمل طبيبة أمراض نساء وتوليد بمستشفى المنصورة العام ل"البوابة نيوز": علمت بخبر حصول نجلى على المركز الأول من زوجى، الذي قام بالاتصال بى أثناء عودتى إلى المنصورة لأننى كنت في مأمورية عمل بالقاهرة ومن شدة سعادتى هللت داخل السيارة وشكرت الله كثيرًا على نجاح نجلى.
وأشارت سامية، إلى أنها كانت على يقين من تفوق نجلها، وأنها ذات يوم قالت لإحدى بناتها إن لديها شعور بحصول أحمد على المركز السابع، وردت عليها نجلتها قائلة: "لو ده حصل يبقى فيكى شيء لله وبالفعل حصل نجلى على المركز الأول وليس السابع".
وأضافت والدة الطالب أنها تحملت مسئولية أبنائها التعليمية في ظل تواجد والدهم طوال الوقت في العمل كونه يعمل لواء شرطة مساعد لمدير أمن الدقهلية، مشيرة إلى أن أشقاء أحمد جميعًا في مستوى تعليمى عالٍ، فشقيقه الأكبر محمد "معيد بكلية الطب" وشقيقته دينا "أستاذ مساعد بكلية الطب" وعلا طبيبة صيدلانية، ولكنه سلك طريق العلمى رياضة بدلًا من العلمى علوم، وفى بداية العام الدراسى اختار شعبة الرياضيات رغم أن والده كان معترضًا في بادئ الأمر، ولكننى طالبته بأن يكون حرًا في اختياره.
وأضافت: لست من أنصار أن يلتحق نجلى بكلية الشرطة، وهو يسعى أن يكون مبتكرًا، باعتبار أننى عانيت من تحمل المسئولية والتعب، نتيجة ابتعاد والده لفترات طويلة بحكم عمله لواء شرطة، أعطى وقته بأكمله للعمل، ولا أريد أن يمر أحمد بتلك المعاناة.
وقالت: قام نجلى بأداء اختبارت بالجامعة الألمانية، ونجح، وعند سؤالى له عن المصاريف الخاصة بها قال لى: "إن شاء الله هكون من الأوائل وهدخلها بالمجان"، وهو ما تحقق بالفعل.
وأكد أحمد جمال عبدالظاهر" الحاصل على المركز الأول مكرر شعبة الرياضيات بمجموع 409 بمدرسة المنصورة التجريبية اللغات، "أنه سيلتحق بالجامعة الألمانية شعبة "ميكاترونيكس" وهو قسم يجمع بين الميكانيكا والالكترونيات ولن يلتحق بكلية الشرطة مثل والده،لأنه يحب أن يسلك طريق يفضله ويكون ناجحًا فيه.
وأضاف أحمد ل"البوابة نيوز" علمت بخبر حصولى على المركز الأول من خلال بعض الأصدقاء الذين أخبرونى أننى نجحت وحصلت على الأول مكرر شعبة رياضيات، وكنت أعتقد أنها مزحة وقمت بالاتصال بوالدى على الفور لأطلب منه التأكد من صحة الخبر.
وأضاف فوجئت باتصال هاتفى من الدكتور محمود أبو النصر"وزير التربية والتعليم "بعد ساعة من نشر خبر أسماء الأوائل" ووجدته يهنئنى بأننى الحاصل على المركز الأول مكرر، ومن هنا تأكدت من صحة الخبر.
وتابع: أنه كان دائم المذاكرة وتحصيل العلم حيث كان يذاكر لأكثر من 7 ساعات يوميًا وقبل الامتحانات كان لا يترك الكتاب إلا في أوقات الراحة فقط.
وأضاف: كنت أشعر بأننى سأكون من الأوائل وتوجهت إلى الجامعة الألمانية في القاهرة وأجريت عدة اختبارات للالتحاق بها وبفضل الله تحققت أمنيتى وحصدت المركز الأول مكرر وسألتحق بالكلية التي كنت أريدها.
وأكدت الطالبة ندى محمود منصور السيد، الحاصلة على المركز السادس مكرر شعبة علمى علوم، بمدرسة برقين الثانوية المشتركة التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، أنها اعتمدت بشكل كامل على الدروس الخصوصية، ولم تتلق أي معلومات من المدرسة بعد أن امتنع الطلاب عن الحضور بعد مرور شهر عن بدء العام الدراسي.
وأضافت ندى ل"البوبة نيوز" كنت أواظب على الحضور بالمدرسة، إلا أنه بعد الشهر الأول من الدراسة لم يكن يحضر أحد من الطلاب بالمدرسة، لذلك وفرت وقتى واعتمدت على شرح الدروس، وعلى المذاكرة من كتب المدرسة في بعض المواد، ومنها فرع الأدب في اللغة العربية، قمت بمذاكرته كاملًا من كتاب المدرسة وليس من مذكرات الدروس ولا الكتب الخارجية.
وقالت إن الكتاب المدرسى يفتقد للكثير من الشرح والتيسير على الطالب، مثلًا في اللغة العربية تقتصر الكتب المدرسية على بعض المفردات، وليست شاملة مثل الكتب الخارجية في اللغة العربية أو المواد العلمية التي تفتقر للشرح والتوضيح.
وتابعت ندى، أن المدرس عليه دور كبير جدا في توجيه الطالب وحبه للمادة، فهى كانت تكره مادة الكيمياء لأنها كانت تراها معقدة، وتحتاج للفهم إلا أن المدرس عندما شرحها بشكل مبسط وسهل، وجدت أنها مادة شيقة، وبدأت تقبل على دراستها بشغف، وأنها كانت تتمنى أن تكون معامل المدرسة مجهزة بأحدث الوسائل الإيضاحية، باستخدام وسائل التكنولوجيا لثقل معلومات الطالب.
وأكدت أن أسرتها كانت تهيئ لها الجو والمناخ المناسب للمذاكرة، فوالدها يعمل موجهًا بالثانوى الفني، ووالدتها أميرة علي سالم مدرسة بالثانوى الفني، وهى أكبر أشقائها، مصطفى بالصف السادس الابتدائى وشروق بالصف الثانى الابتدائى.
وأشارت إلى أنها تنوى الالتحاق بكلية الطب، وأن والدها الذي يتميز بطيبته وهدوئه هو قدوتها في حياتها، وتتمنى أن تنجح في خدمة بلدها لتصبح مثل زويل ومجدى يعقوب.