"تنظيم الاتصالات" تصدر ورقة عمل حول استخدام تويتر في الإمارات

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات ورقة عمل حول استخدام شبكة التواصل الاجتماعي تويتر ضمن مجموعة أوراق عمل تناولت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمّ إعداد هذه الأوراق التوعوية خصيصًا لتسليط الضوء على شروط وأحكام استخدام شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتناول أحدث هذه الأوراق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي يبلغ عدد مستخدميه النشطين في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 363 ألف مستخدم حيث يتمّ مشاركة ما يعادل 2.5 مليون تغريده يوميًا ونهدف من خلال هذه الورقة إلى توعية المستخدمين بإمكانية قيام تويتر بجمع ونقل معلومات المستخدم ومشاركتها مع شركات الإعلانات إضافة إلى حق تويتر في استخدام المحتوى الخاص بالمستخدم ومشاركته مع مؤسسات أخرى.
ويعدّ موقع تويتر من أهم وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يوفر خدمة تدوين مصغّرة بحيث يتيح للمستخدمين إرسال وقراءة "التغريدات" التي تكون عبارة عن مدوّنات صغيرة محدودة الحجم لا تتجاوز 140 حرفًا وعادة ما تكون متاحةً للعلن.
ويمكن للمستخدمين المسجلين أيضًا مشاركة محتوىات أخرى مثل الصور ومقاطع الفيديو، فضلًا عن عرض روابط لمواقع أخرى. يذكر أنّ خدمة تويتر متاحة عبر الموقع الإلكتروني "تويتر" وكذلك عبر تطبيقات الهاتف المتحرك والرسائل النصية القصيرة.
وتحظر قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة نشر المحتوى الذي يتنافى مع الآداب العامة، ومبادئ الإسلام والأعراف الاجتماعية والأخلاقية لمجتمع دولة الإمارات أو أي محتوى يسيء للذات الإلهية والمعتقدات الإسلامية أو الأديان السماوية الأخرى كما ويجب احترام نظام الحكم في الدولة ورموزها ومؤسساتها السياسية والموروث الثقافي والحضاري للإمارات والأعراف الاجتماعية. وتسلّط ورقة العمل الخاصة بموقع "تويتر" الضوء على المعلومات التالية كأولويّات يتوجّب على جميع المشتركين بالموقع التقيّد بها:
بدايةً، يجب ألا ينشر مستخدم موقع تويتر تهديدات محدّدة أو مباشرة تتعلق باستخدام العنف ضد الآخرين. وهذا يشمل أيضًا خطاب الكراهية، والمحتوى الذي يهدّد بالعنف أو يحتوي على رسومات غير لائقة. أو أي محتوى يسيء لدولة بحد ذاتها أو قيادتها، ويجب على المستخدم أن يفكّر مليًا في المحتوى الذي يقوم بنشره، فهو يتحمل مسئولية هذا المحتوى ويجب أن يضع هذا الأمر في الاعتبار في حال إرسال أو نشر محتوى ليس ملكًا له أو يحتوي على مواد تعود حقوق نشرها إلى شخص آخر. أيضًا، يتوجب على المستخدم ألّا يقوم بنشر معلومات شخصية للآخرين دون الحصول على موافقتهم المسبقة.
والجدير بالذكر أن الهيئة أطلقت مبادرة الأوراق البيضاء خلال إحاطتها الإعلامية الأولى وقد أطلقت الورقة البيضاء الخاصة بشبكة فيس بوك في وقت سابق. تتناول مجموعة أوراق العمل الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات الشبكات التالية: فيس بوك؛ تويتر؛ انستغرام؛ يوتيوب؛ ياهو / فليكر؛ لينكد إن؛ جوجل؛ مايكروسوفت أوتلوك؛ متجر أبل، بلاك بيري، وكيك.