أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها للصين ضرورة أن تتسم العلاقات الألمانية-الصينية بالانسجام فى دعم الاقتصاد وحقوق الإنسان. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج فى بكين: "لقد أوضحنا مجددا أن التطور الاقتصادى الناجح وتطور حقوق الإنسان والمجتمع المدنى مرتبطان ارتباطا وثيقا ببعضهما"، مضيفة أن التعاون بين البلدين مبنى على أساس واسع النطاق. ومن جانبه أكد لى كه تشيانج رغبة القيادة الصينية الجديدة فى تحسين دولة القانون على ضوء الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة فى الصين. وفى المقابل ذكر لى كه تشيانج أن الصين التى يقطنها 1.3 مليار نسمة لا زالت تعانى فقرا كثيرا وغياب التنظيم، وقال: "لا يزال أمامنا طريق طويل جدا". وفى سياق متصل، أعربت ميركل عن أملها فى استمرار الحوار حول دولة القانون والمجتمع المدنى بين البلدين وإجراء محادثات جديدة قبل عقد المشاورات الحكومية الثالثة بين البلدين فى برلين فى أكتوبر المقبل. ولم تتحدث ميركل علانية عن حالات محددة، مثل رغبة الفنان الصينى أى وى وى فى السماح له بالسفر إلى ألمانيا لزيارة معرضه فى برلين، أكبر معرض له على مستوى العالم، والذى سيغلق أبوابه فى 13 يوليو الجارى.