تمتع الفنانة الجزائرية "سعاد ماسي" جمهورها، في حفلها القادم برام الله، 18 أغسطس القادم، في تمام الثامنة والنصف مساءً. "سعاد ماسي".. زوجة وأم لطفلة، ولدت بالجزائر العاصمة في 23 أغسطس عام 1972، وهي مغنية وعازفة جيتار وكاتبة أغاني جزائرية، يعود أصلها من منطقة القبائل، ولدت في حي باب الواد الشعبي في قلب الجزائر العاصمة، وسط عائلة تعشق الموسيقى أتاحت لها التعرف على أنواع كثيرة من الموسيقى مثل الشعبي العاصمي، والروك، و و الكونتري، والفادو، البرتغالي، وغيرهم، تعلمت السولفاج، والموسيقى، وأحبت الفلامنكو الذي قدمته على المسارح الجزائرية مع فرقة "تريانا" الجزائر ابتداء من عام 1989. كما انضمت إلى فرقة الروك الجزائرية "أتاكور" التي جابت معها عدة ولايات جزائرية، في منتصف التسعينات أصدرت شريطا نال صدى طيبا وعرض التلفزيون الجزائري بإستمرار أول أغنية مصورة لها وهي من نوع "الكونتري" و قدمتها بالعربية والإنجليزية، مع حصولها على شهادتها الجامعية لم تدم حالة الإنتعاش الفني وإزدهار الموسيقى الجزائرية الشبابية الحديثة الذي واكب فترة الانفتاح الديمقراطي طويلا إذ سرعان ما تصاعدت موجة العنف واللا أمن، واغتيال المشاهير في البلد مما أدى إلى استحالة العمل بالميدان الفني وهجرة مئات الفنانين والمثقفين الجزائريين. سنة 1999، وبعد دعوتها للمشاركة في تظاهرة حملت اسم "نساء من الجزائر" قررت سعاد الاستقرار بفرنسا مع توقيعها لعقد مع شركة التوزيع island records/universal music. عام 2001 أصدرت ألبوم راوي الذي نال نجاحا كبيرا وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا. تلاه ألبوم داب عام 2003. معظم أغاني سعاد ماسي باللهجة العاصمية الجزائرية، بالإضافة إلى الأمازيغية القبائلية والفرنسية، تشارك سعاد في كتابة وتلحين أغانيها ولا تستغني عن العزف على الغيتار في حفلاتها، لها جمهور جيد في الجزائر، والدول المغاربية، وفرنسا حيث تقيم الآن، ولكنها لا تزال محدودة الانتشار في العالم العربي كونها غائبة عن المشهد السمعي البصري المشرقي، إلا أن شعبيتها بدأت في الازدياد في بعض دول المشرق خاصة في مصر بعد إحيائها لحفلات فيها وفي غيرها من دول المشرق مثل سوريا والأردن.. قدمت سعاد ماسي حفلات في مختلف أنحاء العالم وشاركت صيف 2009 بمهرجان "تيمقاد" بباتنة الجزائرية، كما أنها شاركت في أغنية" بكرة نهار جديد" مع فنانين من عدة دول عربية.