تسود الشارع الأسيوطي منذ صباح اليوم، حالة من الغليان الشديد بين المواطنين بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار إلى أكثر من 80 %، الأمر الذي تسبب في مشادات بين المواطنين والسائقين بعد رفع تعريفة الأجرة للتاكسي، من 3 إلى 5 جنيهات، ناهيك عن ارتفاع أسعار تعريفة الميكروباص في خطوط سير المراكز، بسبب ارتفاع البنزين. وأكد أحمد بركات "موظف"، أن الحكومة ليس لديها إحساس بالمواطن الفقير، واحنا شعب اضحك عليه من الحكومة التي لم تراعي المحافظات الفقيرة في تسعيرة البنزين والسولار، خاصة أن أسيوط من أفقر محافظات الجمهورية، وارتفاع البنزين جاء على المواطن البسيط المطحون. وانتقد عرفة كامل، سائق تاكسي، ارتفاع أسعار البنزين خاصة بنزين الغلابة بنزين 80، الذي يستخدمه أصحاب التاكسات والميكروباصات، ما تسبب في ارتفاع تعريفة الأجرة من مركز الفتح إلى أسيوط من 75 قرشًا إلى جنيه، وطالب محلب بسرعة مراجعة تلك الأسعار، خاصة أن بنزين 80 عليه ضغط كبير من الفقراء، ووسائل المواصلات تستعمله، متسائلا: أين دعم الفقراء، وأسيوط تحت خط الفقر وكان قد عقد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، اجتماعًا إمتد للساعات الأولى من صباح اليوم، لبحث سبل ضبط تعريفات الركوب الخاصة بوسائل المواصلات الداخلية بالمحافظة، خلال الفترة المقبلة بعد إقرار أسعار الوقود الجديدة. حيث ناقش الاجتماع تحديد تعريفة الركوب للسيارات الأجرة والسرفيس داخل مدينة أسيوط وبينها وبين أطرافها ومراكزها فضلًا عن دراسة ضرورة تدبير احتياجات المخابز من السولار. وشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية الدور الرقابي ووضع ضوابط للالتزام بالتعريفة الجديدة بما سيتم الاتفاق عليه خلال الاجتماع لمنع التلاعب واستغلال المواطنين وفي الوقت ذاته توزيع الزيادة الجديدة على السائقين والمواطنين بشكل متوازن مراعاةً للابعاد الاجتماعية والظروف المعيشية للجميع. كان مجلس الوزراء قد أصدر قرارًا بشأن زيادة أسعار الوقود الجديدة وجاءت الزيادة كالتالي: زيادة أسعار بنزين 80 بواقع 70 قرشا ليصبح 160 قرشا للتر بدلًا من 90 قرشا، و75 قرشا زيادة لبنزين 92 ليصبح 260 قرشًا بدلًا من 185 قرشًا، و70 قرشا للسولار ليصبح 180 قرشا بدلا من 110 قروش.