كشف كتاب جديد ل"إدوارد كلاين" والذي صدر تحت عنوان "عداء الدم" عن غيرة سيدة امريكا الاولي "ميشيل اوباما" من الاعلامية الشهيرة "اوبرا وينفري"، حيث أرجع الكاتب سبب هذه الغيرة الى اعتماد الرئيس الامريكي "باراك اوباما" على نصائح اوبرا متجاهلا نصائح زوجته ميشيل، بينما لا تحب أوبرا أن تكون مع ميشيل لأن الأخيرة تحاول القفز على أي شخص يقترب من اوباما. وكانت الإعلامية الأسطورة مقربة من أوباما، كما كانت حليفته ومستشارته طول حملته الرئاسية الاولى ، خاصة عندما تنافس مع "هيلاري كلينتون" مرشحة الحزب الجمهوري، إلا أنه اختلف مع اسرة الرئيس خلال ولايته الاولى بالبيت الابيض. وتعتبر أوبرا السيدة الأكثر نفوذا في العالم، حيث استطاعت ان تؤمن كلا من الحزب الجمهوري وحملة الرئاسة لاوباما، وجذبت ملايين الاصوات لمرشحها، وفقا لاثنين من الاقتصاديين، فهي لم تهب مصداقيتها لحملة اوباما وفقط، انما عصفت الدعاية ومسيرات التاييد وجمع التبرعات لاوباما بالمدينة . وفي اعقاب نجاح باراك قالت اوبرا انها "بكت حتى فقدت رموشها"، الا انها شعرت بتغيره بعد وصوله للرئاسة حيث رات فيه شخص متكبر وانه تحول عن الشخص الذي كانت تعرفه. وقال كلاين في كتابه انه في يناير 2009 طارت اوبرا لتحتفل مع اصدقاؤها باراك وميشيل، في البيت الابيض، وتم تسجيل زيارتها، حيث تشاركوا عشاءا مميزا، وسهروا حتى وقت متأخر من تلك الليلة، واضاف ان تلك الزيارة كانت الاولى والاخيرة للبيت الابيض في عهد اوباما، على الرغم من ان اوبرا كانت قد وعدت بتكثيف نشاطها الاعلامي للتركيز على مبادرات ادارة اوباما وخططها، ولكن اوباما تجاهل اوبرا بعد استقراره في منصبه الجديد كقائد للعالم الحر، وبالتدريج علمت اوبرا ان اوباما لا ينوي مطلقا تنفيذ وعده وجعلها مصدر ثقته