بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها المنطقة، وخصوصا إيواء الدويلة القطرية عددًا كبيرًا من القيادات الإخوانية، والتى أثارت الكثير من المشاكل فى المنطقة، إضافة إلى الدعم المستمر للجماعة الإرهابية فى مصر، وبعض الدول العربية ازداد الضغط على الدويلة القطرية، وزاد الغضب الشعبى منها، وخصوصا بعد تصريحات القرضاوى، واعترافه بدعم قطر للجماعة الإرهابية فى مصر، ودشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى تويتر "هاشتاج قطر تعود إلى حجمها الطبيعى"، وذلك بعد أن تم تداول عدد من التهانى والبرقيات بين الدول فيما استثنى الكثير من الدول العربية الدولة القطرية بسبب الدعم المتزايد للجماعة الإرهابية، حيث يرى النشطاء أنها سبب لمشاكل الأمة العربية بذلك الدعم، فيقول على بن سالم: "دولة حاولت تجعل من حجمها كبيرا.. فزادت صغرا بأفعالها"، أما ماجد الرئيسى فيرى أن انتهاء حكم الإخوان فى مصر وعدم الانسياق ووجود إدارة حالية قوية كانت السبب الأكبر فى إظهار الحجم الحقيقى لقطر، مضيفا أن هذا هو وراء الدعم الحقيقى للمتآمرين على مصر، قائلا: "بعد عزل مرسى أكّدنا بانتهاء شغب الطفل الخليجى تدريجيًا، وبعد عودة مصر لوضعها الطبيعى فهل علمتم سبب تآمرهم على مصر؟". أما محمد خليفة، فيرى أن الأموال القطرية هى السبب لأنهم بلا تلك الأموال لا شىء ولن يدعموا أحدًا قائلا: "اعتقد عزمى بشارة أنه بالمال القطرى سيجعل من قطر إمبراطورية عظمى، وأبنائه من آل ثانى شعورهم بنقص يجعلهم يفعلون أى شىء يريده". أما أحمد فوزى فيقول: "الإمارات والسعودية هم كبار الخليج ومصر قائدة العرب، وهذا شىء معلوم وظاهر حتى لمن يحاول إخفاءه"، ويضيف أبو محمد خليفة: "سياسة تعبانة هدفها زعزعة أمن الوطن العربى ودعم الإرهاب"، أما وطن الشرفاء والذى يضع صورة وزير الدفاع الفريق صبحى صدقى فيقول: " قريبًا سيندمون على كل ما فعلوه مع مصر ودول الجوار".