أكد الدكتور طارق فهمي؛ رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، لإثيوبيا، ضمن جولة أفريقية، هدفها تفعيل الدور الإسرائيلي في القارة السمراء، وخصوصًا دول حوض النيل التي شكلت أغلبية في هذه الجولة. وتابع: إسرائيل تدرك الأهية الاستراتيجية لدول حوض النيل لكل من مصر والسودان، لذا فهذه الزيارة في ظل استمرار أزمة سد النهضة لا تخلو من ضمانات، وكأنها تحفز أديس أبابا على مزيد من التشدد في المفاوضات مع مصر. ولم يستبعد أن يكون هدف زيارة ليبرمان محاولة تطويق تداعيات إيجابية للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا، والوصول لحل مُرضٍ لأزمة سد النهضة، يخدم دول المنبع والمصب.