7 معتقدات خاطئة عن الواقي الشمسي

تحتاج البشرة إلى الوقاية من أشعة الشمس التي تسبب التجاعيد والحروق وأمراض الجلد التي تصل في بعض الأحيان إلى السرطان، وتتوفر في الأسواق أنواع متعددة من الواقيات الشمسية تساعد على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
وتسود بين النساء العديد من المعتقدات الخاطئة عن الواقيات الشمسية، لا بد من تصحيحها بهدف الحصول على الحماية المناسبة من أشعة الشمس، والحفاظ على نضارة البشرة وحيويتها، وأورد موقع ميديكال دايلي الطبي أهم هذه المعتقدات والصواب مقابل كل منها.
1- لا حاجة لواقي الشمس في الجو الغائم:
يعتقد الكثيرون أن استعمال الواقي الشمسي يجب أن يقتصر على الأيام الحارة والمشمسة، إلا أن الأبحاث تؤكد على أن نحو 40% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة يمكن أن تمر عبر الغيوم، لذلك لا بد من استعمال الواقي صيفًا وشتاءً عند الخروج من المنزل.
2- البشرة الداكنة لا تحتاج واقيا شمسيا:
توفر البشرة الداكنة لدى الأفارقة عامل وقاية 13.4 تقريبًا بالمقارنة مع عامل الوقاية لدى أصحاب البشرة البيضاء والبالغ 3.4، ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة، أقل منه من أصحاء البشرة البيضاء، إلا أن هؤلاء ليسوا في مأمن منه.
3- استعمال واقي شمسي منتهي الصلاحية:
تنخفض فاعلية الواقي الشمسي مع الزمن بشكل تدريجي، ومن الضروري قراءة مدة الصلاحية على العبوة قبل استعمالها، والتأكد من صلاحيتها للاستعمال، ومن الضروري تخزين الواقي الشمسي في درجة حرارة مناسبة، وتجنب تعريضه للحرارة العالية.
4- كلما زاد رقم عامل الحماية كان أفضل:
يختلف عامل الحماية من واقٍ شمسي إلى آخر، إلا أن من الضروري اختيار واقٍ شمسي مناسب لنوع البشرة، خاصة وأن الفروق في نسبة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بسيطة نسبيًا.
5- يكفي وضع واقي الشمس على الوجه والعنق والذراعين:
عندما يتعلق الأمر بالوقاية من أشعة الشمس الضارة، لا بد من الحرص على حماية مختلف أجزاء الجسم التي تتعرض لهذه الأشعة، ويمكن أن يصيب سرطان الجلد أية بقعة في الجسم يتم إهمالها، وخاصة عند التعرض بشكل مباشر للأشعة في حوض السباحة.
6- المواد الكيماوية في الواقي الشمسي أخطر من عدم استعماله:
قبل شراء الواقي الشمسي ينصح بقراءة النشرة المرفقة والتعرف على المواد الداخلة في تركيبه، وللتأكد من خلو الواقي من المواد الضارة ينصح بالابتعاد عن مادتي الأوكسي بنزون والآفو بنزون، حيث تمتص هذه المواد من قبل الجلد، وتسبب خللًا في عمل الهرمونات.
7- الضرر الأكبر يحدث قبل سن 18:
أظهرت الأبحاث خطأ هذا الاعتقاد، حيث لا تزيد نسبة التعرض لأشعة الشمس قبل سن 18 عن 25% من إجمالي التعرض للأشعة مدى الحياة، وهذا يعني أن من الضروري اتباع جميع وسائل الحماية الضرورية ومن بينها الواقي الشمسي بعد هذا السن.