في وقائع باتت متكررة وملفتة سقطت الضحية رقم 11 خلال سبع أشهر بقسم المطرية تم إخطار المستشار حسن داود رئيس نيابة المطرية وجار التحقيق مع كل من مأمور القسم ومعاون الضبط وعدد من المحتجزين. كانت البداية حينما تقدم محمد إبراهيم والد الضحية ببلاغ أمام قسم المطرية متهما حسام حنفى معاون الضبط بالتسبب في مقتل نجله ويدعى أحمد أثناء احتجازه بالقسم. يذكر أن المجنى عليه كان محكوما عليه بالسجن المشدد في إحدى قضايا السرقة وتم الإفراج عنه لحسن السير والسلوك تحت مسمى الإفراج بشرط وخلال استيفاء الجهات الأمنية الإجراءات الخاصة بالإفراج تم احتجازه بالقسم لمدة يومين خرج على اثرها في اليوم الثالت إلى المستشفى أشبه بجثة هامدة وبمناظرة الجثة بقيادة زياد الحلفاوى وكيل النائب العام تبين وجود اصابات بها كما تبين خلال مناظرته للحجز افتقاده لوسائل التهوية وامتلائه بالقاذورات وافتقاده لأبسط أشكال الحياة الآدمية، كما أسفرت عن وجود أسلحة بيضاء داخل الحجز وقد أمرت النيابة بتشريح الجثة وجار سماع أقوال مأمور القسم ومعاون الضبط وعدد من المحتجزين.