سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية يقررون من على كرسي الوزارة: إلغاء التربية الدينية وتحديد سن المعاش للمدرسين 45 سنة أول القرارات.. ويختلفون حول المدارس المشتركة
عبر عدد من طلاب المرحلة الثانوية والاعدادية عن أول قراراتهم حال وصولهم إلى كرسي وزارة التربية والتعليم، وتعدت القرارات بين إلغاء مادة التربية الدينية وتحديد سن المعاش للمدرسين، والذي أقره الطلاب ب 45 سنة، بينما تحدث البعض حول فصل الطلاب عن الطالبات، وعارض البعض في تلك النقطة معتبرين إياها سببا رئيسيا في انتشار الكبت والتحرش. المرحلة الإعدادية قال معاذ عبد الرشيد، إنه لو أصبح وزيرًا للتربية والتعليم سيتخذ عددا كبيرا من القرارات لكن أول تلك القرارات أن ينشئ وزارة خاصة بالتعليم الأساسي، وهي معنية بالتلميذ في مرحلة ما قبل المدرسة، والتعليم في مرحلة الابتدائي، فهذه المرحلة في غاية الخطورة، فهي التي تحدد ما إذا كان هذا الطالب سيصبح طالبًا مميزًا أو سيكون من المتسربين من التعليم، ولن يكون الطالب هو السبب بل السبب الحقيقي هو النظام الذي على أساسه يقوم التعليم. وأكدت رقية عبد الله، أن أول قراراتها كوزيرة للتربية والتعليم إدخال الموسيقى والرسم كمواد داخل المجموع، خاصة أن عدم ادراجهما كمواد نجاح و رسوب هو السبب الرئيسي في انحدار مستوى الذوق العام للطلاب، فجهلهم بالموسيقى هو من جعل أوكا و أورتيجا محور اهتمام الطلاب، وهو من جعل الطلاب يعتقدون أن الرسم فن يهوى الجسد العاري فقط. وأشار هادي جمال، إلى أنها لو أصبحت وزيرة للتربية والتعليم ستلغي فكرة المدارس التي تفصل البنات عن الأولاد، لأن تلك المدارس سبب رئيسي في انتشار التحرش، فتلك المدارس تجعل من البنات مخلوقا مبهما لدى الأولاد، وهذا أسوأ ما صنعته العقول العقيمة تحت شعار الدين، وها نحن نحصد النتائج. وعلى النقيض، قالت سمية عبد الله، إن أول قراراتها كوزيرة للتربية والتعليم أن تعمد إلى تنفيذ المعنى الحقيقي للوزارة وهة التربية أولًا ثم التعليم، ففصل البنات عن الأولاد في المدارس أو خطواتها لذلك، ولذلك ستصدر قرارا صارما بمنع المدارس المشتركة بكل أنواعها في مصر، حفاظًا على الأجيال القادمة مما يحدث في الشارع. المرحلة الثانوية أقر محمود عبد الهادي، إلغاء مادة اللغة الدينية كأول قراراته كوزير للتربية و التعليم، ويعلل قراره بقوله: لماذا أدرس للطلاب الدين الاسلامي والمسيحي، كل منهم على حدة، فأنا أقترح أن تدريس مادة الأخلاق أو التربية الروحية كبديل عن الاثنين، يتعلمون فيها السماحة والأخلاق، ولنترك كل منهم يتعلم الدين في المؤسسة الدينية الخاصة به، سواء كان الأزهر أو الكنيسة، هم أقدر على تعليمهم أصول الدين. وأكدت هالة عبد الراضي، أنها لو أصبحت وزيرة للتعليم ستغير كل ما له علاقة بالمناهج، وستلغي فكرة الكتب، فالتعليم في مصر يحتاج إلى التدمير أكثر منه إلى التغيير، ولذلك سألغي كل شيء قديم، وأعيد تجديده، وبدلًا من الاستعانة بالتجربة الأوروبية والأمريكية في كل شيء، سأستعين بخبراء من اليابان، هم أجدر الناس لتعليم شعبنا كيف يعيش. وأشارت هيام عبد الله، إلى أن خفض سن المعاش للمدرسين إلى 45 سنة هو أول قراراتها، وذلك حتى يكون المدرس أقرب إلى تفكير الطلاب، ومن يتخطى ذلك السن لن يستطيع التواصل مع الطلاب، ولذلك يجب أن يلتحق بأي أعمال إدارية تاركًا لمن يصغره سنًا التعامل مع الطلاب. وشدد بولا عزيز، على أن إقرار يوم رياضي موحد لكل مدارس مصر هو أول قراراته كوزير للتربية والتعليم، فسيكون يومًا كرنفاليًا حتى ولو كان مرة في الشهر، فالكل سيذهب إلى المدرسة فرحًا لا غصبًا، محبًا ليس مكرهًا، "وهي خطوة إلى أن أجعل طلاب المدارس يحبون المدرسة لأنها بيتهم وليست مكانا نقضي فيه ساعات مخنوقة".