شدد وزير الأوقاف وشئون المقدسات الإسلامية في الأردن، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، على أن "المسجد يجب ألا يستخدم لصالح فريق أو تيار سياسي، لأنه في هذه الحالة يصبح مفرقًا لا مجمعًا، ويدخل أهل المسجد في دوامة الصراع السياسي بين التيارات المختلفة"، بحسب ما ذكر موقع، "الايام"، الاخباري الاردني، اليوم الاربعاء. وأكد داود أن "هناك سيطرة من الوزارة على المساجد بنسب معقولة، ونحتاج إلى مزيد من الضبط للخطاب المسجدي، فما زال هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد، وهناك خطر على المجتمع الأردني من الفكر التكفيري، لوجود عناصر تحمل الفكر المتطرف، والبعيد عن الدين، وعن المجتمع الأردني". وأضاف داود "لا أحب توصيف جماعة "الإخوان المسلمين" بالحركة الإسلامية، لأنها ليست حركة الإسلامية كلها، فبعض دعاة وخطباء الجماعة يستخدمون المنبر للانحياز والانتصار للمواقف السياسية للجماعة، وهذا الذي نقول عنه "تسييس للمنبر"، وهو غير جائز".