تتشّعب قواعد الاتيكيت المتعلّقة بآداب المائدة وتتفرّع، لذا تحرص ياسمينة أن تزوّدك بأهمّها وأكثرها تقاطعًا مع يومياتك كي تكوني الأكثر أناقةً وتميّزًا في كلّ تصرّف تُقومين به. اكتشفيها. - اعتبارًا أنّك الضيفة، من المهمّ جدًا أن تنتظري المضيفين قبل الجلوس إلى المائدة، احترام مكانك في حال طُلب اليك الجلوس على كرسيّ معيّن، وعدم التسّرع واقتناص الكرسي الموضوع على رأس المائدة في حال كانت عملية اختيار المقعد حرّة، لأن هذا المكان بالذات مخصص أو للمُضيف شخصيًا أو للشخص الذي تجتمعون على شرفه. - حقيبتك لا ترافقك أبدًا إلى المائدة، لا تنسي هذه القاعدة. في حال كنت في منزل يمكنك وضعها على كنبة جانبية أو كرسيّ جانبيّ وفي حال كنت في مطعم علّقيها على طرف مقعدك أو إلى جانبك رجليك أرضًا. ولكن ايّاك وتركيزها على الطاولة من فوق. - في لحظة الجلوس إلى المائدة، يجدر بك عزيزتي انتشال الفوطة المصنوعة من القماش والتي تكون غالبًا موضوعة في الطبق أو إلى جانبه، طيّها إلى اثنين وتبسيطها على رجليك، كون وظيفتها منع بقع الطعام التسرّب إلى ثيابك، وبين الفينة والاخرى استعيني بها لمسح فمك. - في حال كانت الادوات موضوعة إلى جانبيّ طبقك وهي متعددة وكثيرة، فالاستعمال يبدأ من الأبعد إلى الطبق إلى الأقرب منه وليس العكس. - لا تنسي أن وظيفة أصابعك محصورة جدًا في آداب المائدة الرسمية، وأن تناول الأطعمة من أطباقها الأساسية يكون بالأدوات الموجودة فيها فقط وليس بأدواتك الخاصّة. في حال خلا الطبق من آداة للسكب، اطلبيها من المضيفة. - النهوض عن المائدة ليس محبّذًا أبدًا، الاّ إذا طلبت منك المضيفة ذلك لمساعدتها على تقديم الأطباق، فلا تنهضي لإلقاء التحيّة على المتأخرين في الوصول مثلًا أو لإجراء مكالمة هاتفية. - بحسب آداب المائدة الرسمية، لكلّ طبق وظيفته. بعض الأطباق للسلطة، البعض الآخر للحوم، وغيرها للأرز... فالتمسّك بالطبق نفسه خلال الوجبة بأكملها ولو اعتبرته خطوة لطيفة لتخفيف الأطباق المتّسخة عن المضيفة، فهو أمر لا تنصح به الاتيكيت مطلقًا.