ذكرت شبكة سي.بي.إس. نيوز الاخبارية الامريكية ان المرشحة المحتملة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون قالت في كتابها الجديد إنها عندما كانت وزيرة خارجية في ادارة الرئيس باراك أوباما اختلفت مع قراره عدم تسليح مقاتلي المعارضة السورية. وقالت سي.بي.إس. نيوز إنها حصلت على نسخة من مذكراتها "خيارات صعبة" قبل نشرها يوم الثلاثاء القادم. وينظر الى كلينتون على نطاق واسع على انها ستتصدر مرشحي الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة اذا خاضت المعترك الانتخابي الى البيت الابيض عام 2016 . ومع الجدل الذي إقترن بقرار اوباما مبادلة خمسة من متشددي طالبان محتجزين في المعتقل الامريكي في خليج جوانتانامو بكوبا بالسارجانت الامريكي بو برجدال يكشف الكتاب عن ان مناقشات كثيرة بشأنه دارت في السابق بين كبار مستشاري السياسة الخارجية ومن بينهم كلينتون. وكتبت كلينتون في مذكراتها "أقر مثلما فعلت من قبل مرات عديدة بأن فتح الباب أمام المفاوضات مع طالبان سيكون من الصعب قبوله من جانب كثير من الامريكيين بعد سنوات عديدة من الحرب." كما كشفت المقتطفات التي نشرتها شبكة سي.بي.إس. عن خلاف كلينتون مع أوباما بشأن قراره عدم تسليح مقاتلي المعارضة الذين يحاربون حكومة الرئيس بشار الاسد. وقال اوباما في كلمة ألقاها الاسبوع الماضي انه سيكثف دعم المعارضة السورية لكنه لم يذكر تفاصيل. وتعترف كلينتون بأنها خلال فترة توليها وزارة الخارجية في الفترة من 2009 الى 2013 ارتكبت زلة لسان باعلان "إعادة ضبط" العلاقات الامريكية مع روسيا. وأثار ضم روسيا شبه جزيرة القرم في مارس اذار تساؤلات بشأن ما أطلق عليه اعادة ضبط العلاقات. وتصف كلينتون في كتابها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "شديد الحساسية واستبدادي لا يقبل النقد."