صرح رئيس "المركزي الأوربي" ماريو دراغي أن البنك لن يتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم اقتصاد منطقة اليورو المتباطأ ويعاني من التضخم المنخفض. وقد اتخذ البنك قرارا بخفض معدل الفائدة الرئيسي إلى 0.15% وفرض معدل فائدة سلبي على ودائع البنوك. وأشار دراغي إلى أن "البنك المركزي الأوربي" سيقدم عروضا جديدة لتقديم السيولة للبنوك لتشجيعها على إقراض الأموال للاقتصاد الحقيقي، وان المسؤولين سيبدأون أيضًا في العمل على مشتريات الأوراق المالية المدعومة بالأصول. وأضاف: "نحن قررنا مجموعة من التدابير لتوفي المزيد من السياسة النقدية التكيفية ومن أجل دعم الإقراض للاقتصاد الحقيقي". يذكر أن العملة الأوربية الموحدة كانت قد تراجعت إلى 1.3540 مقابل الدولار الأمريكي، بعدما لامست 1.3515 وهو الأدنى منذ 6 فبراير الماضي.