قالت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد، عن تفسيرها لظاهرة الأكثر مبيعا بالنسبة للروايات والكتب، والتي عرفت إعلاميا ب"البيست سيلر": إن الفنيات في البيست سيلر هي التي تستهوي الجمهور وليس بالضرورة أن تكون عالية القيمة فهي تعتمد على صيغة التشويق. وأضافت فؤاد: يبقى السؤال هنا، هل المتعة المؤقتة أو المجوفة تعطي القارئ متعة العقل؟ فالأعمال القيّمة الباقية مثل أعمال شكسبير ونجيب محفوظ ويوسف القعيد لديها الاستمرارية، وليس من الضروري أن يكون الأكثر مبيعًا سيء. وتابعت: الفن الباقي للتاريخ يثير بداخلنا معاني معينة وهذه قيمة مضافة للفن، ونحن لسنا ضد البيست سيلر طالما أنه لا يقدم اسفاف، وهناك شريحه كبيرة تقبل على الكتب وهذا نتاج طيب لابد أن ننظر إليه.