كالعادة لا يضيع التنين الصيني فرصة إلا وينتهزها ليغرق السوق المصرية بكافة السلع التي يضمن أن تلقى رواجاً هائلاً.. وبطبيعة الحال وتجاوباً مع المشاعر السياسية في مصر التي تميل بحرارة للمشير عبدالفتاح السيسي وفق ما أظهرته المؤشرات شبه النهائية للانتخابات الرئاسية.. فقد أغرقت الصين السوق المصرية بالملايين من فوانيس رمضان التي تحمل صورة السيسي. حيث شهدت أسواق الموسكي ووسط البلد، المناطق الأكثر إقبالاً على بيع فوانيس رمضان، اكتساحاً غير مسبوق لفوانيس السيسي التي يباع الواحد منها بأسعار تتراوح ما بين 45 جنيهاً إلى 60 جنيه. تعتبر فوانيس رمضان الزاهية بألوانها تقليدًا ذاع صيته في كثير من الأماكن ترحيبا بالشهر الفضيل، وفى مصر بعد ثورة 30 يونيو، اتخذت الفوانيس طابعا سياسيا مختلفا من ناحية الألوان والأشكال، بعد أن ارتفع صوت السياسة فوق جو المناسبة. ويؤكد التجار والباعة أن الإقبال على شراء الفوانيس بدأ مبكراً من جانب الأسر والأطفال الذين يقبلون بكثافة مشهودة على شراء فانوس السيسي بفرحة كبيرة.