وقعت اشتباكات بين معارضين للرئيس محمد مرسي ومؤيدين له في ساحة مسجد القائد إبراهيم إثر قدوم مسيرة مؤيدة له أثناء وجود ما يقرب من ألفي متظاهر معارضين له في محيط المسجد، وتطورت الهتافات المتبادلة بين الطرفين إلى اشتباكات مباشرة، انتهت بسقوط عدد من الإصابات بين الطرفين بجروح قطعية في الرأس ومناطق متفرقة من الجسد. بدأت الاشتباكات فور انتهاء صلاة الجمعة حيث تجمع ما يقرب من ألفي متظاهر من معارضي الرئيس محمد مرسي أثناء الحشد لمليونية “,”الحساب“,” يوم 30 يونيو المقبل، المطالبة برحيل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أنهم فوجئوا بمسيرة تضم ما يقرب من 500 متظاهر من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم ومؤيدي الرئيس يهتفون بهتافات معادية لحركة “,”تمرد“,” ويطالبون باستمرار الرئيس محمد مرسي في منصبه. وتطورت الهتافات المتبادلة بين الطرفين إلى اشتباكات مباشرة انتهت بسقوط عشرات المصابين من الطرفين، فيما دخل انصار الرئيس محمد مرسي إلى مسجد القائد إبراهيم للاختباء به، وطالب المتظاهرون بإخراجهم رافضين التحرك من أمام المسجد لحين إخراج من هاجموهم. وقال إيهاب القسطاوى، منسق حركة “,”تغيير“,” في الإسكندرية في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إن الأحداث التي شهدها ميدان القائد إبرهيم تعد “,”بروفة مصغرة“,” لما وصفه ب“,”حالة الشحن والحشد“,” ليوم 30 يونيو المقبل، متهما جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق من سماهم “,”الميليشيات المسلحة“,” ل“,”إرهاب المتظاهرين“,”. وأضاف: “,”فوجئنا بعد صلاة الجمعة بعدد من شباب الإخوان يخرج بعضهم من مسجد القائد إبراهيم ومن الشوارع المحيطة ويقومون برشق المتظاهرين بالحجارة، ولاذوا بالفرار وبعضهم دخل المسجد للاحتماء به وهى عادة لدى الإخوان يقومون بضرب المتظاهرين ويحتمون بأقرب مسجد حتى إذا ما مسهم أي متظاهر يدعون أنه اعتداء على حرمة المسجد“,”. وقال إن هدف مظاهرات اليوم هو الحشد لمظاهرات يوم 30 يونيو الداعية إلى رحيل الرئيس محمد مرسي وإسقاط نظامه بالإضافة إلى تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع دستور جديد للبلاد يحافظ على هوية ومدنية الدولة.