حصلت "البوابة نيوز" على أقوال الشهود أمام نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة في القضية المعروفة إعلاميا بأجناد مصر وبيت المقدس والتي كان من اختصاصها محاولة اغتيال وزير الداخلية والتي أحالها النائب العام المستشار هشام بركات منذ أيام إلى محكمة الجنايات. حيث أكد الشاهد رقم 268: محمد أحمد إبراهيم محمد السن 61 عاما وزير الداخلية. أنه صباح 5/9/2013 حال توجهه من مسكنه لمباشرة عمله بديوان وزارة الداخلية مستقلًا سيارته ورفقته طاقم حراسته بأربع أخريات، وما أن تحرك الركب في موعده المعتاد وبطريق سيره الثابت وصولًا لشارع إفريقيا وتقاطعه بشارع الواحة، فوجئ بدوي انفجار شديد توقفت على إثره السيارات، وعَلِم أن مرتكب الواقعة عناصر بجماعة أنصار بيت المقدس وأعزى القتل قصدًا لارتكابها انتقامًا من فض اعتصامي جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة وأضاف أن الانفجار خلَفَ قتيلًا والعديد من الإصابات والتلفيات. الشاهد التاسع والستين بعد المائتين: شريف أحمد مختار السن 38 عاما رائد شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية. يشهد أنه أحد أفراد طاقم الحراسة الخاصة بوزير الداخلية المكونة من خمسة ضباط شرطة وأحد عشر أمينًا يستقلون جميعهم أربع سيارات وخامستهم السيارة استقلال الوزير، ويتقدم الركب سيارة المقدمة يعقبها سيارة وزير الداخلية فسيارة المتابعة التي يستقلها والشاهد السبعون بعد المائتين ثم سيارة الاشتباك وفي المؤخرة سيارة تابعة للإدارة العامة للمرور، وحال تحرك الركب عقب اصطحاب الشاهد الثامن والستين بعد المئة متوجهين إلى وزارة الداخلية وعند عبور تقاطع شارع فرعي مع شارع مصطفى النحاس فوجئ بدوي انفجار توقفت على إثره السيارات فترجل للاطمئنان على سلامة الشاهد الثامن والستين بعد المائتين وتبين تهشم زجاج نوافذ سيارته والعديد من السيارات الأخرى فاصطحبوه لمأمنٍ، وقرر بحدوث إصابته جراء الانفجار بيده اليمني وكدمات بأنحاء متفرقة بجسده، وأضاف بإبلاغه حال تحرك الرَكبِ من الشاهد الحادي والسبعين بعد المائتين بوقوف أحد الأشخاص يرتدي الزي العسكري لضباط القوات المسلحة في منطقة التقاطع التي يمر بها الركب إلا أنه لم يتمكن من رؤيته لحدوث الانفجار حال وصوله. الشاهد السبعون بعد المائتين: محمد عبد اللطيف عبد المنعم أبو رواس السن 38 عاما ضابط بقطاع الأمن الوطني، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية يشهد بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بوجهه. الشاهد الحادي والسبعون بعد المائتين: أحمد إحسان منصور السن 29 عاما نقيب شرطة بإدارة أمن وزير الداخلية. يشهد بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف بتلقيه إخطارًا-قبل وصول الركب لشارع مصطفي النحاس-بوجود سيارة متوقفة بشارع مصطفي النحاس على يمين نقطة مرور الركب يستقلها شخص يرتدي ملابس القوات المسلحة فتوجه إليها أبصر سيارة-هيونداي جيتس سماوي اللون-يستقلها شخص حليق اللحية ذو شعر أسود قصير يرتدي سترة لجزء من زي عسكري قديم خاص بالقوات المسلحة برتبة رائد، فارتاب في أمره وأبلغ الركب تزامنًا مع حدوث الانفجار، وأضاف بإصابته جراء الانفجار بوجهه ويده اليمني. الشاهد الثاني والسبعون بعد المائتين: بليغ حمدي يوسف عفيفي السن 31 عاما أمين شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة، منتدب بمكتب أمن وزير الداخلية. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالوجه والكتف الأيمن. الشاهد الثالث والسبعون بعد المائتين: عماد الدين السيد حماد مصطفى السن 39 عاما مقدم شرطة بمديرية أمن القاهرة، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالساعد اليمني. الشاهد الرابع والسبعين بعد المائتين: شريف السعيد عبد المجيد على السن 35 عاما أمين شرطة بمكتب أمن وزير الداخلية. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بالوجه. الشاهد الخامس والسبعون بعد المائتين: منصور الرفاعي يوسف السن 38 عاما رقيب شرطة بالإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة. يشه بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بأذنه وساعديه. الشاهد السادس والسبعون بعد المائتين: حسني مصطفى عبد الرازق مصطفى السن 40 عاما أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف بقيادته لسيارة المرور التابعة للركب وإصابته جراء الانفجار بذراعه وكتفة وحاجبه الأيسر. الشاهد السابع والسبعون بعد المائتين: أحمد رفعت جلال الشيخ السن 28 عاما أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني. الشاهد الثامن والسبعون بعد المائتين: علاء الدين عبد المنعم كامل حليم السن 40 عاما أمين شرطة بوزارة الداخلية. يشهدان بمضمون ما شهد به سابقوهما.