سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر نص أقوال طاقم حراسة وزير الداخلية في محاولة اغتياله.. أمين شرطة اشتبه في الجانى ورؤسائه لم يهتموا بالبلاغ.. الإرهابى استهدف موكب الوزير في أحد تقاطعات مصطفى النحاس.. وارتدى زيا عسكريا "قديما"
كشفت شهادات طاقم حراسة وزير الداخلية أثناء محاولة اغتياله، أمام نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول في القضية المعروفة إعلاميا بأجناد مصر وبيت المقدس، والتي كانت من اختصاصها محاولة اغتيال وزير الداخلية والتي أحالها النائب العام المستشار هشام بركات منذ أيام إلى محكمة الجنايات، عن عدة مفاجآت منها اشتباه أمين شرطة في السيارة الانتحارية والتي كان يقودها الإرهابى وليد بدر وأبلغ رؤساءه ولكنهم لم يهتموا بكلامه. ركب الوزير وأكد الشاهد التاسع والستون بعد المائتين، الضابط شريف أحمد مختار، 38 سنة، رائد شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية في شهادته "أنه أحد أفراد طاقم الحراسة الخاصة بوزير الداخلية المكونة من خمسة ضباط وأحد عشر أمينًا، يستقلون جميعهم 4 سيارات والخامسة السيارة التي تقل الوزير". وأضاف أنه "يتقدم الركب السيارة المقدمة يعقبها سيارة وزير الداخلية فسيارة المتابعة التي يستقلها والشاهد السبعون بعد المائتين ثم سيارة الاشتباك، وفي المؤخرة سيارة تابعة للإدارة العامة للمرور، وحال تحرك الركب عقب اصطحاب الشاهد الثامن والستين بعد المائة متوجهين إلى وزارة الداخلية وعند عبور تقاطع شارع فرعي مع شارع مصطفى النحاس فوجئ بدوي انفجار توقفت على إثره السيارات فترجل للاطمئنان على سلامة الشاهد الثامن والستين بعد المائتين وتبين تهشم زجاج نوافذ سيارته والعديد من السيارات الأخرى فاصطحبوه لمأمنٍ، وقرر حدوث إصابته جراء الانفجار بيده اليمني وكدمات بأنحاء متفرقة بجسده". وأشار إلى إبلاغه حال تحرك الرَكبِ من الشاهد الحادي والسبعين بعد المائتين بوقوف أحد الأشخاص يرتدي الزي العسكري لضباط القوات المسلحة في منطقة التقاطع التي يمر بها الركب إلا أنه لم يتمكن من رؤيته لحدوث الانفجار حال وصوله. وكشف الشاهد السبعون بعد المائتين المقدم محمد عبد اللطيف عبد المنعم أبو رواس، 38 سنة، ضابط بقطاع الأمن الوطني، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية في شهادته أنه بمضمون ما شهد به سابقه موضحا إصابته جراء الانفجار بوجهه. سيارة هيواندى وقال الشاهد الحادى والسبعون بعد المائتين، أحمد إحسان منصور، 29 سنة، نقيب شرطة بإدارة أمن وزير الداخلية بتلقيه إخطارًا قبل وصول الركب لشارع مصطفى النحاس، بوجود سيارة متوقفة بشارع مصطفى النحاس على يمين نقطة مرور الركب يستقلها شخص يرتدي ملابس القوات المسلحة فتوجه إليها وشاهد سيارة هيونداي جيتس سماوي اللون، يستقلها شخص حليق اللحية ذو شعر أسود قصير يرتدي سترة لجزء من زي عسكري قديم خاص بالقوات المسلحة برتبة رائد، فارتاب في أمره وأبلغ الركب تزامنًا مع حدوث الانفجار، موضحا إصابته جراء الانفجار بوجهه ويده اليمني. وقال الشاهد الثاني والسبعون بعد المائتين، بليغ حمدي يوسف عفيفي، 31 سنة، أمين شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة، منتدب بمكتب أمن وزير الداخلية أنه يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، موضحا إصابته جراء الانفجار بالوجه والكتف الأيمن. وأكد الشاهد الثالث والسبعون بعد المائتين عماد الدين السيد حماد مصطفى 39 سنة مقدم شرطة بمديرية أمن القاهرة، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية بمضمون ما شهد به سابقوه موضحا إصابته جراء الانفجار بالساعد اليمني. أقوال المصابين واستمعت نيابة أمن الدولة إلى شهادة المصابين في الحادث كل من من شريف السعيد عبد المجيد على، 35 سنة، أمين شرطة بمكتب أمن وزير الداخلية والمصاب جراء الانفجار بالوجه، والشاهد الخامس والسبعون بعد المائتين، منصور الرفاعي يوسف، 38 سنة، رقيب شرطة بالإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، والمصاب جراء الانفجار بأذنه وساعديه، والشاهد السادس والسبعون بعد المائتين، حسني مصطفى عبد الرازق مصطفى، 40 سنة، أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة، سائق لسيارة المرور التابعة للركب، والمصاب جراء الانفجار بذراعه وكتفه وحاجبه الأيسر، والشاهد السابع والسبعون بعد المائتين، أحمد رفعت جلال الشيخ، 28 سنة، أمين شرطة، بقطاع الأمن الوطني، والشاهد الثامن والسبعون بعد المائتين، علاء الدين عبد المنعم كامل حليم، 40 سنة، أمين شرطة بوزارة الداخلية.