أقامت نقابة المهندسين الفرعية ببورسعيد، مساء أمس الأربعاء، أولى ورش العمل لتطوير ميناء غرب بورسعيد، وذلك بالاشتراك مع فريق 2020 بقاعة المهندسين تحت عنوان "ميناء غرب بورسعيد بين التطور وتحديات الواقع" لمناقشة سبل تطور الميناء والتحديات العالمية التي تواجهها المحافظة. وحضر ورشة العمل المهندس حسين رحيمة "نقيب المهندسين"، والدكتورة منال عمر وممثلين عن وزارة التخطيط والتعاون الدولى ورئيس جمارك بورسعيد ووكيل الغرفة التجارية ومدير الأكاديمية البحرية للنقل البحرى وممثلين عن كلا من: (المجموعة الداعمة لمشروع قناة السويس، بنوك مصر، غرفة الملاحة، مجموعة من مستشارى هيئة قناة السويس، ولفيف من الشخصيات العامة). وقال المهندس هشام محجوب قائد مجموعة 2020 وصاحب المشروع أن ميناء غرب بورسعيد مؤهل لصدارة موانئ العالم لما يتمتع به من بنية تحتية بجانب موقعه؛ مضيفا أن تطوير الميناء لا يتطلب تكلفة باهظة ولن يستغرق المشروع أكثر من سنة ونصف وهذا لا يقارن بما سيعود به تطوير الميناء على الاقتصاد المصري من تسهيل لتداول الحاويات ومكافحة التهريب عن طريق البوابات الإلكترونية. ومن جانبه أكد نقيب المهندسين ببورسعيد أن المدينة الباسلة هي محور التنمية الرئيسية للجمهورية ولذلك فالنقابة تسعى جاهده إلى بحث سبل تنمية ميناء غرب بورسعيد ايمانا منها بأهمية موقع المحافظة الاستراتجي الهام ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم بأسره. وفى سياق متصل أصدرت الورشة بيانا صحفيا يوضح أهم مراحل التطوير لميناء غرب بورسعيد وهى ضم أرض القوات المسلحة بمساحة 172 ألف متر مربع للعمل كساحة تداول للميناء وهو ما تم تحقيقه بالفعل بجانب اعادة توزيع وتنظيم المخازن والمنشآت برصيف عباس ورصيف شريف الجنوبى بشكل يسهل من حركة تداول الحاويات بالميناء وتعديل الطرق التي تسير بها الشاحنات أيضا وتنظيم خطوط سيرها من والى الميناء وبالأخص في منطقة تقاطع شارع عزمى والسكة الحديد، وضم رصيف البترول ليصبح رصيفا لتداول الحاويات وعمل بوابات إلكترونية للميناء مما يقضى على ظاهرة التهريب في بورسعيد بجانب إعادة تصميم شارع عزمى ليصبح شارع رئيسى لتخفيف الضغط على شارع محمد على. وانتهت الورشة بإصدار عدة توصيات في اختتامها وكان من أهمها هو المتابعة من نقابة المهندسين لتطوير ميناء غرب بورسعيد كممثل للمجتمع المدني والتواصل مع الوزارات المعنية لزيارة بورسعيد وللتعرف على المشروع على أرض الواقع وضرورة التنسيق بين هيئة قناة السويس وهيئة موانئ بورسعيد لدفع المشروع مع التزام الجهات المعنية بالتطوير فورا حيث سيتم الانتهاء من التطوير بحلول عام 2015 للالتحاق بالثبات العالمى في حركة الموانئ بجانب التأكيد أن بورسعيد ميناء نظيف ولا يمكن تداول الفحم عن طريقها.