أكد مصدر مسئول داخل ماسبيرو ارتباك صلاح عبد المقصود وزير الإعلام وشكري أبو عميرة رئيس الاتحاد المكلف وكل القيادات التي أعلنت ولاءها للنظام الحاكم والإخوان المسلمين، مثل محمد الدمرداش المستشار القانوني لوزير الإعلام وأحمد عبد العزيز مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام، بسبب مظاهرات 30 يونيو التي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وإسقاط النظام. أضاف المصدر أن وزير الإعلام أجرى اتصالات مكثفة مع جميع قيادات ماسبيرو، لمتابعة المذيعين ومعرفة توجهاتهم السياسية، كما طالب بقائمة كاملة بجميع أسماء ضيوف برامج الهواء سواء في قطاع الأخبار أو في قناة النيل للأخبار والبرنامج العام وإذاعة راديو مصر وإذاعات راديو النيل والقنوات الإقليمية لتحديد القائمة النهائية للضيوف وترتيب مواعيد معهم قبل يوم 25 المقبل. شدد المصدر على أن الوزير أصدر تعليمات مشددة بعدم استضافة الضيوف المعارضين للنظام، على أن يتم ظهور أعضاء وقيادات الجماعة، والعناصر الإسلامية الموالية لهم. وأضاف المصدر أن وضع ماسبيرو الآن يشبه حالته وقت ثورة 25 يناير 2011 من حيث التردد والتخبط بين الوقوف مع النظام أو الوقوف ضد النظام.