طالب بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمي باسم شيعة مصر بطرد الداعية الوهابي محمد العريفي و منعه من دخول مصر بسبب تصريحاته الطائفية ضد الشيعة و التحريض على قتلهم، مستنكرا فى الوقت ذاته السماح لمن سماهم بالإرهابيين و شيوخ نكاح الجهاد و التكفيرين باعتلاء منابر المسلمين، مشيرا إلى أن العريفي بعد انتهاء خطبته ركب سيارته الفاخرة و حجز على الطائرة في الدرجة الأولى و سوف يعود إلى قصره الذي يعيش فيه بينما يطلب من الفقراء و عوام الناس الجهاد، وقال بهاء أنور إن خطب التكفيرين و دعمهم للسوريين ووجود جبهة النصرة الإرهابية لا يخدم القضية السورية مطالبا الجيوش العربية و دول العالم بالتدخل الدولي لحل الأزمة السورية و القضاء على المجرم العميل الإيراني بشار الأسد و ليس عن طريق مجموعة من الإرهابين الذين يفقدون العالم أى تعاطف مع ثوار سوريا، و أكد المتحدث باسم الشيعة أن محمد العريفي و حسن نصرالله وجهان لعملة واحدة و أنهم يسعون لتفتيت المنطقة، وإشعال صراع سني شيعي خدمة لأسيادهم و أنهما يتاجران بالدين و بدماء الغلابة و أنه يوما ما سيعلم المسلمون شيعة و سنة حقيقة أن رجال الدين صناعة أجهزة المخابرات وأن دورهم ينحصر في تدمير و خراب بلادهم و قتل شعوبهم.