توصلت دراسة ألمانية إلى أنَّ فتراتِ الإغفاء أو القيلولة أو النوم في الظهيرة تُمارِسُ دورًا رئيسيّا في مُساعدة الرضَّع والصغار دُون سنِّ المدرسة على تذكُّر أشياء تعلَّموها من جديد. وتفحَّص باحِثون قُدرات الصِّغار على تمييز حالات مُتشابِهة لكنَّها ليست متطابِقة، لأشياء تعلَّموها مُؤخَّرًا، وتطبيقها على حالاتٍ جديدة؛ وهي مَهارةٌ تُسمَّى التَّعمِيم. وأظهرت التَّجارِبُ أنَّ التعميمَ اللغوي كان أفضل عندَ الرُّضع والصِّغار دون سنّ المدرسة، بعد أن حصلوا على فترات من الإغفاء أو القيلولة. كما وجدت الدِراسة أنَّ النَّومَ الكافي يساعِد البالِغين على تذكّر ما ينوُون فِعلهُ مُستقبلًا.