قال محمود حيدر، رئيس مركز دلتا للدراسات: إنه من الممكن أن تتغير تقنيات السلوك في السياسة الإيرانية، وإن هناك رهانا على الشيخ حسن روحاني باعتباره محسوبا على التيار الإصلاحي، مشيرا إلى أن روحاني لا يختلف جذريا عن بقية المرشحين، فيما يتعلق بالخيارات الإستراتيجية العليا لإيران، مثل ما يتعلق في الدستور وولاية الفقيه، فروحاني جزء من النظام الإيراني الحالي وابن النظام، وكان قائدا بالحرس الثوري الإيراني، ومسئولا عن الأمن القومي في مرحلة من المراحل. وأضاف حيدر، في مداخلة هاتفية على قناة “,”النيل للأخبار“,”، أن السياسة الايرانية لن تتغير تجاه حزب الله، وأن الشأن السوري يتعلق بالإستراتيجية العليا والأمن القومي، مثل الملف النووي، حيث يتعدى الهدف الداخلي الإيراني ويتصل بالنطاق الجيوستراتيجي؛ لأن المسألة الآن تنعقد حول تحزبات إقليمية ودولية، حيث دخلت روسيا والصين في تحالف ربما غير معلن مع إيران وسوريا، وهناك تكامل في مشروع إقليمي دولي، في مواجهة مشروع إقليمي دولي آخر.