أكد ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن هناك قامات سياسية قاموا بكشف الحقائق للشعب المصرى، خاصة حقيقة الإرهابية وقاموا بنزع القناع الزائف الذي كانت ترتديه بعض الحركات والجماعات التي تآمرت على مصر في وقت من الأوقات ومنهم الدكتور عبدالرحيم على والأستاذ إبراهيم عيسى والأستاذ وائل الإبراشى، وأمانى الخياط وآخرين من الإعلاميين الشرفاء فضلا عن مجموعة من عناصر الجيش أمثال الخبير العسكري والاستراتيجي سامح سيف اليزل وبعض الشرفاء من القضاة امثال الاستاذة تهانى الجبالى وغيرهم الكثير كل من وقف وكشف ونزع القناع المزيف من على وجوه تلك الجماعات والحركات المتآمرة والممولة والتي قامو بكشفهم على الرأي العام. وأضاف الخرباوى، في تصريح ل"البوابة نيوز": "إن جميع المعارضين للجماعات الإرهابية أصبحوا مستهدفين، والدليل حرق سيارة أحمد كرما وحرق فيلا ممدوح حمزة واقتحام مكتبى أنا شخصيا"، موضحا: "عندما يحدث حادث لأي من هؤلاء السياسيين والإعلاميين أعلم يقينا أن وراءه الجماعة الإرهابية". ودعا الخرباوى، الكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على لأن يستمر في كشف هؤلاء المرتزقة ولا يتراجع، مشيرا إلى أن تلك الحوادث إن دلت فإنها تدل على الخسة والانحطاط من جماعة ليس لها دين ولا مبدأ، مؤكدا أن ما يريدونه من وراء ذلك هو تكميم فم الدكتور عبدالرحيم وأمثاله من الشرفاء.