تقدم اتحاد شباب ماسبيرو ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه الإرهابي عاصم عبد الماجد بتهديد السلم العام عبر تهديده للأقباط ومحاولته ترويعهم من أجل عدم مشاركتهم في غضبة الشعب المصري في 30يونيو، كما أصدر الاتحاد بيانًا أدان فيه تصريحات الإرهابي عاصم عبد الماجد، وندد البيان بتهديدات عبد الماجد للمواطنين المصريين الأقباط حال نزولهم يوم 30 يونيو في ثورة الشعب المصري ضد نظام مرسي وجماعته. وأرسل الاتحاد عبر البيان برسائل إلى عبد الماجد بأن “,”اتحاد شباب ماسبيرو فصيل وطني حتى النخاع، وأنت وأمثالك وجماعتك أصل التطرف، ومازال المصريون يذكرون 97 ضابطا وجنديا مصريين قتلوا بيدك في عام 1981 . وأضاف البيان: “,”الأقباط هم جزء أصيل من الشعب المصري، ينتمي شخوصه لكافة الأحزاب والحركات السياسية والشعبية، ولا يوجد من يقوده كفصيل، وأن الكنيسة ليست لها أي سلطة سياسية على شعبها الذي خرج مع الشعب المصري في ثورته العظيمة ليكون معبرا عن الثورة وعن مطالبها الوطنية“,”. وتابع: إن محاولة اللعب على وتيرة الدين ومحاولة صبغ يوم 30 يونيو بالطائفية ليس جديدا عليكم، وستفشلون مثلما فشلتم من قبل في الاتحادية والإسكندرية. وأكد البيان “,”أن الكنيسة لا علاقة لها بالسياسة ولا تعرف التجارة بالدين، وأن الأقباط سوف يشاركون كمصريين مع الشعب المصري في ثورة سلمية يوم 30 يونيو“,” . وكان عبد الماجد وغيره من الخائفين من الموجة الثانية لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، قد حاولوا ترويع المصريين عامة، والأقباط خاصة من النزول في 30 يونيو. وحول ذلك قال ل“,”البوابة نيوز“,” مايكل منير، رئيس حزب الحياة: “,”لا تستطيع الكنيسة منع الأقباط من النزول، وإذا منعتهم الكنيسة، وطنيتهم ستدفعهم للمشاركة“,” وانتشرت هذه العبارة مثل النار في الهشيم، ونسبت في مواقع عدة للبابا تواضروس الثاني، وفي مواقع أخرى لآخرين. من جانبه قال رامي كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة اتحاد شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان: “,”الإرهابي عبد الماجد وأمثاله لم يكن لهم وجود يذكر في الثورة، قبل أن تختطف، وأضاف كامل: “,”على العكس كان الأقباط يدفعون حياتهم من أجل الوطن والثورة، لدينا سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح في الفترة من 25 حتى 28 يناير 2011 وفي مقدمتهم الشهيد مينا نبيل الذي استشهد بالقرب من التحرير، ومازال والده عم نبيل يكمل المسيرة، ولا ننسى أول جريح في عبد المنعم رياض مينا ناجي الذي أخرج من جسده 60 طلق خرطوش، فلا يستطيع عبد الماجد وأمثاله المزايدة علينا. الناشط السياسي السكندري، هاني وديع، قال ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”محاولة عبد الماجد وأمثاله عفا عليها الزمن، وستفشل مثل كل المحاولات الفاشلة السابقة التي حاولت النيل من وحدة المصريين عبر الطائفية البغيضة، سواء في عصر مبارك أو المجلس العسكري إبان أحداث ماسبيرو، أو عصر الإخوان. وأضاف، الأقباط ليس لديهم سوى النزول 30 يونيو، لأنهم مصريون أولا ومهمومون بالمطالب الوطنية العامة، بالإضافة للتمييز الواقع عليهم منذ وصول الإخوان إلى الحكم، سواء في قضايا الازدراء أو الاعتداء على كنائسهم وبناتهم إلخ، مشيرا إلى أن العقيدة القبطية وطنية مصرية تدافع عن الحق والحرية.