أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن دهشته من تصريحات عاصم عبد الماجد الذي لطخت يده بدماء المصريين من خلال جماعته التي لا تعرف سوى العنف والدم، ويأتى الآن ليهدد فصيلا وطنيا من المصريين ويتوعد أقباط مصر بتهديدهم حال نزولهم يوم 30 يونيو في ثورة الشعب المصري ضد نظام مرسي وجماعته التي دفعت البلاد للسقوط في الفساد والانهيار والتدهور على كل المستويات. وأرسل الاتحاد رسائل إلى عبد الماجد بأن اتحاد شباب ماسبيرو فصيل وطني حتى النخاع وإذا كنت تتحدث عن التطرف فأنت وأمثالك وجماعتك أصل التطرف الذي يحمل الدماء إلى مصر، وما زال يتعامل مع الشعب المصري العظيم بسياسة الإرهاب التي لا تعرفون سواها وتذكر 97 ضابطا وجنديا مصريين قتلوا بيدك في عام 1981. وأضاف الاتحاد في بيان: إن محاولة اللعب على وتيرة الدين ومحاولة صبغ يوم 30 يونيو بالطائفية ليس جديدا عليكم وعلى فشلكم مثلما كان في الاتحادية والإسكندرية ولكن هي محاولات فاشلة لا تخدع الشعب المصري الذي عرف أكاذيبكم وإن محاولة اللعب على وتيرة الدين تؤكد ضعفكم وتخوفكم من ثورة الغضب المصري يوم 30 يونيو في كل المحافظات والنجاح التي وصلت له حركة تمرد من جمع توقيعات 15 مليون مصري لإسقاط مرسي وعشيرته التي تعمل لصالحها وليس لصالح المصريين. وأكد البيان أن الكنيسة لا علاقة لها بالسياسة ولا تعرف التجارة بالدين وأن الأقباط سوف يشاركون كمصريين في ثورة مع الشعب المصري في ثورة سلمية يوم 30 يونيو، لا يعرفون العنف الذي لا يظهر إلا من جماعتكم وجماعة الإخوان.