أكد الدكتور محمد حجاج؛ الأمين العام لمجلس أمناء السلفية، أن حزب النور لن يحصل على أي نصيب من الكعكة السياسية، مشيرًا إلى أن أغلب أنصار الحزب انفضوا عنه بعد الخيارات الصعبة التي تبناها والتي أفقدته المصداقية والمشروعية. ونبه حجاج إلى أن تورط برهامي وصبيه بكار في مجاملات مع القوى المدنية لن يمنحهم الثقة من جانب هذه القوى تجاه النور الذي يرونه حزبًا دينيّا متطرفًا. ونبه إلى أن برهامي يخطئ كثيرًا إذا اعتقد أنه سيلعب دورًا في الساحة السياسية خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على أن انتخابات مجلس النواب القادمة ستقضي على أي مستقبل سياسي للحزب، بل ستظهر حجمه الحقيقي، وهو أمر لن يتفاجأ به الكثيرون.