كشف الدكتور محمد حجاج الأمين العام لمجلس أمناء السلفية، أن فشل حزب النور في الحشد خلال الاستفتاء على الدستور يعد أمرا طبيعيًّا، فالحزب لم يعد له وجود على الأرض، بل إن أنصاره انفضّوا عنه ولم تعد له أنصار أو قواعد واقتصر الأمر فقط على بعض المنتفعين. وحمل حجاج الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، مسؤولية الانهيار الذي تعرّض له الحزب والدعوة السلفية خلال الفترة الأخيرة. وشدّد على أن القوى المدنية تخطئ خطأ كبيرا إذا كانت تعتقد أنها تراهن على حليف قوي فالحزب من تراجع لتراجع بل سيسجل أقصى درجات الفشل خلال انتخابات مجلس النواب القادم.