أكد النائب السابق ووكيل مؤسسي حزب حياة المصريين محمد أبوحامد، في تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,” أن الإسلاميين مجرمون ولكن جبناء، بدليل أنهم ركبوا الثورة وسرقوها، ولو كانوا رجالاً لقاموا بها منذ أيام السادات، لذا فأنا مطمئن تمامًا لمظاهرات 30 يونيو، ولكن بشرط التواجد الشعبي الكثيف، لأن الجماعات الإسلامية وأنصارها جبناء للغاية ولو وجدوا أنفسهم أمام مئات الألوف على الأقل فسينسحبون ويهربون لأنهم جبناء. وتوقع أبوحامد أن 30 يونيو، سيعيد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية لجحورهم من جديد، وأكد أن ما صرح به عاصم عبدالماجد القيادي البارز بالجماعة الإسلامية لتخويف الأقباط من أجل عدم النزول يوم 30 يونيو، ما هو الا تصريح إجرامي وغير غريب من إرهابي تعوّد على العنف والقتل . وأضاف أبوحامد: أن مجرد قبول الدكتور عمرو موسى التفاوض مع الشاطر وجماعة الإخوان المسلمين جريمة لا تغتفر، تستحق الاستغفار والاعتذار للشعب المصري الذي سفك دماءه مرسي وجماعته، واعتبر أبوحامد أيضًا أن هذا اللقاء ما هو إلا مواءمات سياسية من أجل تبادل مناصب وكراسي سياسية. وأعلن أبوحامد أن جبهة الإنقاذ جلست ولازالت تجلس مع الإخوان وقياداتها في اجتماعات معلنة وسرية من أجل تقسيم المناصب والمغانم، وهذا إن دل إنما يدل أنه لا توجد أي معارضة حقيقية في الشارع المصري، وهو ما دعا شباب تمرد لإنشاء حركتهم. وأوضح أبوحامد أن اتفاق قوى المعارضة على أجندة واحدة للنزول الى الميادين والمشاركة في تظاهرات 30 يونيو، شرط أساسي لنجاح تظاهرات 30 يونيو، بالإضافة الى استلهام روح النصر والمقاومة الشعبية، وكأنهم يقاومون ضد الاحتلال البريطاني أو الفرنسي. واعتبر أبوحامد في ختام تصريحاته أن من لم يشارك في 30 يونيو يعتبره بمثابة خلايا نائمة تابعة للإخوان والجماعة، وتوقع أيضًا أن نهاية الإرهاب في مصر مرتبطة بنهاية الإخوان والإسلاميين وعودتهم للسجون وهو ما سيحدث 30 يونيو.