بحث الاتحاد الأوروبي ونيبال، خلال اجتماعهما ال 16 للجنة المشتركة في بروكسل، سبل تعزيز التعاون الإنمائي والعلاقات السياسية والتجارية والتواصل بين الشعوب وتغير المناخ والترابط الإقليمي والشئون الإقليمية والعالمية. وذكر الاتحاد - في بيان له - أنه رحب بالتزام نيبال باستعادة الاستقرار والديمقراطية وبعمل الحكومة المؤقتة بقيادة رئيسة الوزراء سوشيلا كاركي، بما في ذلك الإصلاحات التي تركز على الانضباط المالي والحوكمة الرشيدة والمساءلة وتحسين تقديم الخدمات. وأكد الجانبان التزامهما بالعمل معًا في سبيل دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز الحوكمة الرشيدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة مخاطر الكوارث وتشجيع الاستثمار ومواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، فيما سلطت نيبال الضوء على التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الاجتماع، أكدت نيبال التزامها بإكمال عملية العدالة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لتشريعات العدالة الانتقالية، كما رحب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية نيبال الانتقالية للخروج من قائمة أقل البلدان نموًا، وأعرب عن التزامه بمواصلة التعاون من خلال البرنامج الإرشادي متعدد السنوات. وفيما يتعلق بالعمليات الإقليمية ومتعددة الأطراف، ناقش الطرفان آخر التطورات في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي وشبكة بنجالور للتعاون في منطقة المحيط الهادئ ومبادرة "بيمستيك" للتعاون التقني، وأكدا أهمية التعاون متعدد الأطراف الفعال، والتزامهما بالتعاون في إطار الأممالمتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنتديات العالمية الأخرى لتعزيز التعددية الفعالة والنظام الدولي القائم على القواعد. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تقديره لدعم نيبال لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة وموقفها تجاه أوكرانيا بما يتماشى مع أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وأعربت نيبال عن تقديرها للتبادلات في إطار برنامج "إيراسموس بلس" للبحث العلمي والمنح الدراسية المقدمة لبرامج الماجستير المشتركة في إيراسموس موندوس، بما في ذلك التواصل بين الأفراد.