أصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار علاء العفيفى، وسكرتارية نبيل شكرى، حكمًا بالإعدام شنقًا لعجوز الشرقية المتهم بخطف وقتل الطفلة بسملة وهتك عرضها والتخلص من جثتها فى مقلب قمامة، بعد قرار مفتى الجمهورية بالموافقة على إعدام المتهم. وترجع أحداث القضية إلى حين تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة الطفلة "بسملة" 7 سنوات، ومقيمة حسن صالح دائرة قسم ثان بالقرب من مقلب قمامة بحى كفرالعرب دائرة القسم، وتبين من التحريات الأولية أن الطفلة اختفت من أمام مسكنها قبل شم النسيم الماضى بيوم، وقامت أسرتها بالبحث عنها بمكبرات الصوت وتم العثور عليها بعد يوم داخل مقلب القمامة. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق وتم وضع خطة لضبط مرتكبى الواقعة بعد عمل التحريات على جميع العناصر المشتبه فيها بمنطقة حسن صالح. وتم مراقبة المكان الذى تم العثور على جثة الطفلة به فشاهد فريق البحث رجلاً يلقى بقمامة في المنطقة، وبالتفتيش فيها عثر على بعض ملابس الطفلة الداخلية داخل القمامة، وبالتحري عنه تبين أنه يدعى "مصطفى. م. ع" 62 سنة، بائع طعمية، وشهرته فى المنطقة الشيخ مصطفى، فتم القبض عليه. واعترف المتهم أمام نيابة قسم ثان الزقازيق بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيل الواقعة داخل محكمة الزقازيق خشية اصطحابه إلى مسكنه والفتك به من قبل الأهالي. وقال فى التحقيقات إنه يعيش بعيدًا عن زوجته منذ أكثر من 12 عامًا فى غرفة أعلى سطح المنزل، وتولدت لديه رغبة فى التعدى الجنسى على الطفلة بسملة 7 سنوات، فاستدرجها لمحله الملاصق لمنزل بسملة، وكتم أنفاسها وسرق حلقها، وتعدى عليها ثم خنقها ب"بنطلون" كانت ترتديه وتركها لمدة 24 ساعة بالمحل، وأدى صلاة الفجر بأهالى المنطقة، ثم ذهب بالطفلة القتيلة وألقى بها في مقلب القمامة. وتبين من تحقيقات مباحث قسم ثان الزقازيق أن المتهم يواجه تهمة أخرى من قبل أهالى طفلة بنفس الحى الذى يقيم فيه مختفية منذ 4 سنوات واتهم أهل الطفلة المتهم أيضًا. وقررت النيابة العامة إحالته لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار علاء العفيفى والذي أمر بإحالة المتهم الى المفتى لاستطلاع رأيه فى القضية وحددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم.