كشفت صحيفة يديعوت احرونوت عن أن السبب الذى أعلنه مكتب نتنياهو عن السبب لعدم حضور قمة شرم الشيخ التى لم يتم دعوته لها من قبل مصر من الأساس، ولكن بعد تدخل الرئيس ترامب عقب وصوله لاسرائيل طلب من بنيامين نتنياهو الاتصال بالرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في القمة. وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا بمشاركة نتنياهو وعباس وبعد هذا الاعلان أصيب نتنياهو بالذعر خوفًا من مشاركة محمود عباس، وألغي مشاركته في القمة بزعم عيد بهجة التوراة الذى يحل مساء الثلاثاء 14 اكتوبر. حقيقة عدم حضوره بسبب الأعياد كما فضح الحريديم ادعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بأنه لن يحضر بسبب قدوسية العيد بأنهم "لم يطلبوا منه إلغاء المشاركة". وأوضح الحريديم، أن هذه الرحلة لا تبرر انتهاك حرمة العيد، وتعرض اليمينيون أيضًا لانتقادات. وبدأ فريق نتنياهو مناقشة القضية بعد وقت قصير من الإعلان في مصر، وفي النهاية أُلغي حضور نتنياهو للقمة في شرم الشيخ وفقا للصحيفة. وفندت الصحيفة سبب إلغاء زيارة نتنياهو إلى شرم الشيخ بسبب اقتراب العيد وعدم رغبته في إثارة غضب الحريديم بالسبب غير المقبول، خصوصا وان نتنياهو انتهك قدسية الأعياد ويوم السبت مثل بعد اغتيال حسن نصر الله، لذا فإن انتهاك حرمة عيد ويوم السبت ليس نهاية العالم في المنطقة. تعزيز أمن إسرائيل وأضافت الصحيفة، أن الحريديم لو شارك في هذه القمة التاريخية كانوا سيسامحونه نظرًا للاختراق السياسي لأن المشاركة في قمة تاريخية كهذه ستعزز أمن إسرائيل بالتأكيد. وأكدت يديعوت، أن نتنياهو خشي أن يُوضع في قفص الاتهام ويُرسل رسائل لا يرغب في سماعها، مثل حل الدولتين أو اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. ويبدو أن نتنياهو تردد في البداية في حضور القمة في مصر، وحاول ترامب دفعه إلى ذلك. وأضافت الصحيفة أن وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقد الأمور له، إذ كان من المستحيل على إسرائيل عدم حضور القمة عندما دُعي المسؤول الفلسطيني الكبير. وربما خشي نتنياهو ألا يتلقى مصافحة محمود عباس والرئيس التركي أردوغان استحسانًا لدى قاعدة رئيس الوزراء. كما قال رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك أن نتنياهو لا يريد أن يكون هناك مكان للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة او الاشراف على حكومة التكنوقراط، لذلك مشاركته مع عباس ستسقط هذه المطالب.