قامت عناصر من المخابرات الإيرانية وحرس السجون بارتكاب أعمال عنف غير مسبوقة ضد السجناء السياسيين بسجن إيفين أسوأ السجون في إيران. وذكر موقع (كلمة) وهو موقع إخباري مقرب من القيادي المعارض مير حسين موسوي أن عشرات السجناء أصيبوا، وبعضهم نقل إلى المستشفى وبعضهم إلى العزل. وأدانت منظمات حقوقية ما وصفته ب "انتهاكات خطيرة لحقوق السجناء السياسيين"، ودعت المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، ومقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، للتحقيق في الحادث وحماية السجناء السياسيين. ومن بين الذين تعرضوا للضرب وأودعوا الانفرادي صحفيين ومدونين، مثل محمد صادق كابوفاند، وحسين روناغي مالكي، ومحمد دافاري، وسعيد ماتنبور، وسياماك قادري، وسعيد الحائري وياشار داروايشافا من جانبها دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي لاسيما الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى إدانة قاطعة لقيام قوات الحرس وعناصر مخابرات الملالي المجرمين على حد وصفها بمداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين بوحشية يوم الخميس والاعتداء عليهم بالضرب والشتم ونقل عدد منهم إلى زنزانات انفرادية. كما طالبت باتخاذ إجراءات ملزمة ومؤثرة وفورية لوقف الانتهاك الهمجي والممنهج لحقوق الإنسان من قبل النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. وأضافت أن مداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين في الوقت الذي تتصاعد وتيرة الاعدامات الجماعية والتعسفية حيث تجاوز عددها 700 بعد مجيء روحاني تعكس الوضع الهش الذي يعيشه نظام الملالي وخوفه من السقوط المحتوم.