قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن الإعلان الصادر عن الأممالمتحدة بشأن تعرض غزة للتجويع بشكل رسمي، قد يمهد لتحركات دولية أوسع تستهدف زيادة الضغط على إسرائيل. وأوضح "عكة" في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الخطوة الأولى تتمثل في تكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلى جانب وضع إسرائيل عمليًا في إطار الضغوط والعقوبات، مشيرًا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي مطالبة بألا تكتفي بمجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل يجب أن تفعل مختلف آليات الضغط على إسرائيل، سواء من خلال المقاطعة السياسية أو الدبلوماسية أو حتى الاقتصادية والجغرافية. المشهد الدولي يشهد تفاعلاً واسعًا مع القضية الفلسطينية وأكد أن المشهد الدولي يشهد تفاعلاً واسعًا مع القضية الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع متواصلين، غير أن هذا الحراك الدولي سيظل قاصرًا ما لم يُترجم إلى ضغوط جدية وحقيقية تُمارس على الولاياتالمتحدة، باعتبارها الطرف الأكثر تأثيرًا في الموقف الإسرائيلي. أي تحرك دولي فعال يتطلب تغييرًا ملموسًا في مواقف القوى الكبرى وشدد عكة على أن أي تحرك دولي فعال يتطلب تغييرًا ملموسًا في مواقف القوى الكبرى، وعلى رأسها واشنطن، بما يضمن إلزام إسرائيل باحترام القوانين الدولية، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.