استقبل محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، برفقة نائبيه سامي عبد الصادق وغادة مصطفى، وفداً رفيع المستوى من جمهورية أنجولا برئاسة الدكتور باولو كونسيساو، مستشار مجلس إدارة صندوق دعم التنمية الزراعية، وبمشاركة ممثلين عن وزارات الزراعة والغابات، والمالية، والصناعة والتجارة الأنجولية. جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وفتح آفاق لتبادل الخبرات في مجالات التمويل الزراعي ودعم صغار المزارعين، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والريفية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي. وشارك في الزيارة من الجانب المصري، الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتورة منى القصير، المدير العام للعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. ضم الوفد الأنجولي مجموعة من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس جويا كاسيندا فاوستينو، رئيس قسم محطة التنمية الزراعية بمعهد التنمية الزراعية، والدكتور جواو سوندا، مستشار تمويل مشروع التنمية الزراعية التجارية، إلى جانب مسؤولين من وزارتي المالية والصناعة والتجارة. إشادة بدور البنك في دعم صغار المزارعين وتعزيز التنمية الريفية وخلال اللقاء، أعرب الوفد الأنجولي عن تقديرهم لدور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي، مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى الاطلاع على آليات التمويل الزراعي وبرامج إقراض صغار المزارعين، تمهيداً للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في أنجولا، خاصة أن البنك يُعد من أعرق المؤسسات المصرفية المتخصصة في التمويل الزراعي على مستوى القارة الأفريقية. محمد أبو السعود: ملتزمون بتعزيز الشراكات الإفريقية ونقل الخبرات من جانبه، رحب محمد أبو السعود بالوفد، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وأنجولا، ومؤكداً استعداد البنك لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بما يواكب توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز الشراكات مع الدول الأفريقية. وأشار أبو السعود إلى النجاحات التي حققها البنك في تنفيذ استراتيجيته التطويرية، خاصة في مجالات التحول الرقمي، وتوسيع قاعدة التمويل الموجهة للمشروعات الزراعية والصناعية والخدمية المرتبطة بها، بما يعزز دوره التنموي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.