شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، الدكتور رمزي خوري، اليوم، في مراسم تنصيب قداسة البابا لاون الرابع عشر، في دولة الفاتيكان، ممثلاً عن فخامة الرئيس محمود عباس. وخلال المناسبة، نقل الدكتور خوري تحيات فخامة الرئيس لقداسة البابا، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين بالكرسي الرسولي، والدور الهام الذي تلعبه الكنيسة في دعم قضايا العدل والسلام في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. تأكيد على الشراكة والتعاون مع الكرسي الرسولي
وأشار خوري إلى التقدير الفلسطيني للمواقف المبدئية للكرسي الرسولي تجاه العدالة والحقوق الإنسانية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال.
كما أعرب عن أمله في استمرار التعاون البناء بين دولة فلسطينوالفاتيكان، لتعزيز قيم الحوار والتسامح، ومواجهة مظاهر العنف والتطرف. تهنئة وتمنيات بمواصلة رسالة السلام
وقدم الدكتور خوري تهنئة فخامة الرئيس محمود عباس باسم الشعب الفلسطيني لقداسة البابا لاون الرابع عشر بمناسبة تنصيبه، متمنياً له النجاح في رسالته الروحية والإنسانية من أجل السلام والعدالة في العالم.