ماكرون: لا يمكن إجراء أى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فى ظل أعمال القصف

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في ظل أعمال القصف المتواصلة التي تستهدف المدنيين، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف "ماكرون" أنه لا بد من وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا الآن لبدء محادثات من أجل السلام.
عرض بوتين
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح صحفي أدلى به صباح اليوم عند وصوله إلى الحدود البولندية عائداً من كييف، أن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا يُعد "خطوة أولى، لكنها غير كافية".
وأضاف ماكرون أن هذا الاقتراح يمثل تكتيكًا جديدًا للمماطلة، مشيرًا إلى أن بوتين "يبحث عن مسار للمضي قدمًا، لكنه لا يزال يرغب في كسب الوقت".
واعتبر أن استمرار القصف الروسي على الأراضي الأوكرانية يجعل من غير المقبول بالنسبة للأوكرانيين الدخول في مناقشات متزامنة مع استمرار الهجمات.
محادثات مباشرة
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح تنظيم محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وذلك في 15 مايو الجاري بمدينة إسطنبول.
وتهدف هذه المحادثات، حسب بوتين، إلى "القضاء على الأسباب الجذرية للصراع والتوصل إلى سلام دائم وطويل الأمد".
اجتماع القادة الأوروبيين
جاءت هذه التطورات بعد لقاء جمع الرئيس الفرنسي ماكرون بكل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يوم السبت في كييف.
وخلال هذا الاجتماع، توصل الزعماء إلى اتفاق بشأن اقتراح وقف إطلاق نار "كامل وغير مشروط" لمدة 30 يوماً، يبدأ اعتباراً من يوم غد، الإثنين 12 مايو.
تحذير من عقوبات إضافية
وفي بيان مشترك عقب الاجتماع، شدد قادة فرنسا، ألمانيا، بولندا، المملكة المتحدة وأوكرانيا على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكدين أنه في حال رفضت روسيا الالتزام بذلك، فستُفرض عقوبات أشد على قطاعي البنوك والطاقة الروسيين. كما أعرب القادة عن استعدادهم لتعزيز الدعم الدفاعي لأوكرانيا.