حمل الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، مسئولية الانهيار الذي أصاب الجماعة على يديه، مشيرا إلى أن مغامرات "عزت" هي من أوردت الجماعة وشبابها للمهالك. وأكد أن الأغلبية الساحقة من قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد كانوا رافضين لخوض الجماعة الانتخابات الرئاسية الماضية، ولكن "عزت" العنيد صعب المراس وعراب الفكر السري والقطبي أصر على موقفه، وفرض الشاطر ثم مرسي على الجماعة، رغم التحذيرات المتتالية من مخاطر هذا الأمر على مستقبل الجماعة. ونبه إلى هناك عدة آلاف من شباب الإخوان ملتزمون ببيعه لعزت، وهؤلاء قد يجري استخدامهم خلال المرحلة القادمة، لشن عمليات عنف ضد مؤسسات الدولة، حيث إن أغلب هؤلاء متأثرون بأفكار جهادية وتكفيرية بعكس الأغلبية الساحقة من أبناء الجماعة.