إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية في أثينا، بالرئيس اليوناني كونستانتينوس تاسولاس، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمية للرئيس، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى اليونان وأكد الرئيس اليونانى كونستانتينوس تاسولاس أن مصر تلعب دورا كبيرا من أجل الاستقرار وإحلال السلام فى المنطقة لافتا إلى أن كل من مصر واليونان يقفان بالمرصاد من خلال العلاقات المتميزة ضد من يحاولون إثارة المشاكل وزعزعة الاستقرار بشكل عام. وقال تاسولاس إن علاقات حسن الجوار تنبثق من ميثاق الأممالمتحدة نفسه فيما يتعلق بأواصر الصداقة وعلاقات حسن الجوار المعروفة عالميا لافتا إلى ميثاق الأممالمتحدة الذي تحاول البشرية الاستثمار فيه منذ قيامه وحتى هذه اللحظة، معربا عن ترحيبه بالرئيس السيسي في أثينا والقصر الرئاسي متمنيا له إقامة طيبة والنجاح فى مهامه والمناقشات التي سيتم طرحها بعد قليل. وأضاف أن العلاقة النموذجية بين مصر واليونان توجد بها هوامش كثيرة من أجل أن تتطور بشكل أكبر وهي أرضية مناسبة من أجل تعميق هذه العلاقات كما نصبو إليها دائما. وأشار إلى أن أعضاء مجلسي الوزراء في كلا البلدين سيجرون اليوم اجتماعات موسعة تهم البلدين في مجالات كثيرة ابتداء من الحضارة والملاحة والتعليم والثقافة كما سيتم التركيز على ما يجري في المنطقة سواء في المتوسط أو منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر تلعب دورا كبيرا في هذا السياق من أجل إحلال السلام وإعادة الأسرى كما نحن نرغب بذلك، ومن أجل ترتيب الأمور بشكل يسمح لنا كبلدين أن نتعاون فيما بيننا ونتطلع لمستقبل بأفاق ونظرات متفائلة لمصلحة البلدين والشعبين. وأوضح أن الجميع يعيش اليوم في عالم مضطرب تسود فيه القلاقل ولكن بإمكان كل من مصر واليونان أن يلعبا دورا هاما في هذا السياق والوقوف بالمرصاد أمام هذه الحوادث من خلال العلاقات المتميزة والوقوف ضد من يحاولون إثارة المشاكل وزعزعة الاستقرار بشكل عام. وإلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية في أثينا، بالرئيس اليوناني كونستانتينوس تاسولاس، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمية للرئيس، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى اليونان. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والذي يتجسد في عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان خلال الزيارة، إلى جانب التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الإتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للإرتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد خلال اللقاء على إهتمام مصر بالشراكة المتميزة التي تجمعها باليونان، والتي تمثل ركيزة قوية للتعاون الثنائي والإقليمي، وحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع اليونان في المجالات الإقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، إلى جانب مجالات الطاقة والنقل والربط الكهربائي، خاصة مع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي يُعد نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة من مصر إلى أوروبا للمرة الأولى. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اليوناني أعرب من جانبه عن تقدير بلاده الكبير لمصر، مشيراً إلى حرص اليونان على تعزيز العلاقات مع مصر بما يتناسب مع حجم الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة مع الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في إرساء دعائم الأمن والإستقرار الإقليميين ومعالجة أزمات المنطقة، وهو ما يعكس الأهمية الإستراتيجية لمصر كشريك رئيسي للإتحاد الأوروبي. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب سبل تجنب التصعيد الإقليمي وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واليونان لضمان تحقيق التهدئة وإستعادة الاستقرار في المنطقة