تمكنت مباحث قسم ثاني المنصورة بمحافظة الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة لشاب في العقد الثالث من عمرة طافية بترعه المنصورية بالقرب من مساكن جديلة، وتبين أن زوجته وراء قتله بمساعده عشيقها واثنين آخرين رغبة منها في التخلص منه حتى تستطيع الزواج بشريكها. وكان اللواء حسن عبد الحى "مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية" قد تلقى إخطارا من العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من أهالي منطقة جديلة بالعثور على جثة لشاب في العقد الثالث من عمره مرتديا ملابسه كاملة، غارقا بترعة المنصورية، وبه عدة طعنات بالصدر والرقبة والرأس والوجه وبداخل طيات ملابسة لفافة من نبات البانجو. على الفور انتقل إلى هناك ضباط المباحث الجنائية بقيادة المقدم أحمد أبو الخير "مفتش مباحث قسم ثان المنصورة" والرائد شريف أبو النجا "رئيس المباحث "حيث دلت تحرياتهم أن الجثة لشاب يدعى أحمد عبد العزيز السعيد حجازى (32 سنة) عامل، وأقرت زوجته وتدعى أسماء عاطف عبد السلام (27 سنة) ربة منزل أنكرت علمها بظروف الواقعة. بالفحص والتحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المتهم ومدحت مرزوق سعد "28 سنة" مبلط ومقيم في شارع الثانوية ورامى عبد العزيز البرنس "20 سنة" مبلط ومقيم بمنطقة جديلة و(ا.ح.ا) – 21 سنة مبلط ومقيم بمنطقة جديلة "هارب". بمواجهه المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين المتهم الثانى "مدحت" وزوجة المجنى عليه؛ حيث قام بالاتفاق فيما بينهم بالتخلص من المجنى عليه لرغبة المتهم الثانى بالزواج من المتهمة الأولى فقاموا باستدراجه إلى شاطئ الترعة والتعدى عليه بالضرب بآلة حادة كانت بحوزة المتهم الثالث وإحداث إصابته التي أودت بحياته وقاموا بإلقاء جثته في الترعة وأرشدوا عن السلاح المستخدم في الواقعة. تم التحفظ على السلاح الأبيض على ذمة النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم.