خضع الروائي الكبير "محمد جبريل" لعملية جراحية دقيقة بالعمود الفقرى، وبعد نجاح العملية عاد إلى منزله؛ ليتعافى، كما صرحت زوجته الناقدة زينب العسال على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، هذا بعد أن أثارت حالته الصحية مؤخرا الكثير من الغضب في أوساط المثقفين، بعد إهمال الدولة لعلاجه، على الرغم من كونه قامة كبيرة. محمد جبريل روائي، وقاص، ولد في حي بحري بالإسكندرية عام 1938م، كانت مكتبة والده هي السبب وراء عشقه للأدب، فكان والده مترجما ومحاسبا. تأثر جبريل بالإسكندرية كثيرا؛ لينسج أغلب أعماله عن البحر، وحياة الصيادين، وغازلي الشباك، وصانعي المراكب، كما يظهر في أعماله حبه للتراث، وميله للنزعة الدينية، وتأثره بالفنتازيا، والأسطورة. لاقت أعمال جبريل الكثير من الاهتمام؛ حيث دُرست أعماله في جامعات السوربون، ولبنان، والجزائر، ورشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب، وحصل جبريل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975 م، عن كتابه "مصر في قصص كتابها المعاصرين"، ونال وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م.