أكد الفريق صدقي صبحي أن القوات المشاركة في المناورة التكتيكية (نصر 11) التي نفذها الجيش الثاني الميداني هي جزء من الجيش المصري الذي يتدرب بمستوى عالٍ لكي يحمي بلده وشعبه ضد كل من يفكر الاقتراب من حدود مصر على كل الاتجاهات الاستراتيجية. وأشار إلى أن الأداء المتميز والعمل المتكامل الذي ظهرت عليه عناصر الجيش الثاني الميداني هو الأداء الذي يتدرب عليه كل فرد في القوات المسلحة لحماية الحدود، وردع أي عدو يفكر في القيام بأي عمل غادر ضد الشعب المصري، سواء من داخل مصر أو ارهابيّا متسللًا من الخارج. وأشاد الفريق أول صدقي صبحي في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على الفيس بوك " بالاحتياط المستدعى من الضباط والمجندين على سرعة استجابتهم وتعاونهم الكامل مع زملائهم، والظهور بالمستوى المشرف للقوات المنفذة للمناورة، وقدم الشكر لأسرهم على ما تحملوه من أعباء طوال مدة استدعائهم لإنجاز هذه المهمة الوطنية. أشاد صبحي بالأسر المصرية التي أرست القيم والمبادئ النبيلة في نفوس أبنائها كي يتدربوا بهذا المستوى ليكونوا خير أجناد الأرض، ومستعدين لتقديم أنفسهم وأرواحهم فداء لمصر وحماية شعبها ومنشآتها وأهدافها الحيوية ضد أي إرهابي غادر يحاول النيل من أمنها واستقرارها. وأدار الفريق أول صدقي صبحي حوارًا مع طلبة الجامعات الحاضرين للمناورة قائلًا: هؤلاء هم إخوانكم الذين يعملون بجهد وعرق في التدريب والاستعداد ليصلوا إلى هذا المستوى المتميز للدفاع عن بلدنا العظيم، مؤكدًا على ضرورة التعاون والعمل الجاد وتحمل الصعاب خلال الفترة القادمة للعبور بمصر إلى بر الأمان. وفي تعقيب للواء السيد حرحور؛ محافظ شمال سيناء، على المناورة أكد أن المستوى العالي الذي وصل إليه رجال القوات المسلحة هو قمة التحدي والإخلاص من أجل مصر، ويؤكد عدم تأثر القوات المسلحة بنزولهم لتأمين الجبهة الداخلية خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدًا أن مستوى المناورة يعد إنجازًا مشرفًا يدعو إلى الفخر ويحمل عدة رسائل، أهمها أن الدم الذي أسيل لشهدائنا من القوات المسلحة والشرطة لن يضيع، كما أنه رسالة ردع لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن، وأن القوات المسلحة حريصة على الوصول بالكفاءة القتالية والفنية لكافة الوحدات والتشكيلات إلى أرقى مستويات الكفاءة والاستعداد لتستعيد مصر مكانتها الإقليمية والدولية.