لجأ أغلب أهالي دمياط إلى شراء لمبة الجاز من الأسواق، نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ، وأدت الأزمة إلى وجود سوق سوداء للمبة الجاز، حيث وصل سعرها إلى 13 جنية ، بعد أن كان ثمنها لا يتعدى 5 جنيهات . فأغلب الأسواق بقري ومدن دمياط، أصبحت تقوم بعرض لمبة الغاز، وكأنها سلعة استهلاكية رابحة ، وكادت لمبة الجاز أن تختفي، ولكنها عادت وظهرت من جديد مع أزمة انقطاع التيار الكهربائي ، وبدأت تظهر السوق السوداء للمبة الجاز، حيث ارتفع سعرها بشكل ملفت ، وسادت حالة من الاستياء الشديدة بين المواطنين بمختلف مدن وقري محافظة دمياط، بسبب انقطاع الكهرباء بصورة مستمرة ، بمناطق متفرقة لعدة ساعات يوميا، مما أدى لتعطل مصالح المواطنين، خاصة ورش الموبيليا ومصانع الحلويات التي تمتلئ بها محافظة دمياط . ومن جانبه، أكد محمد أبو سمرة ، منسق حركة 6 إبريل بدمياط ، أن تردي الأوضاع وتراجع الخدمات دفع المواطنين للتهديد بتنظيم وقفات احتجاجية والتصعيد ، مع عدم دفع فواتير الكهرباء، وبالفعل تم تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية امام شركة كهرباء دمياط، نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، إضافة إلى مطالبة الشركة للمواطنين بدفع فواتير الكهرباء في حين أن خدمة الكهرباء لا تؤدى. وأضاف أبو سمرة ، بأن أغلب المواطنين، لجأوا لشراء لمبة الجاز، خاصة وأنه من الصعب شراء مولد كهرباء وقال إن معاناة المواطنين زادت منذ تولي الرئيس مرسي الحكم ، وجاء بحكومة قنديل والتي فشلت في حل أي أزمات عانى منها المواطنون . وأضاف قائلا ، طالبنا مرارا بإسقاط حكومة الدكتور هشام قنديل، التي فشلت في حل مشاكل المواطنين ، وفي حالة استمرار انقطاع التيار الكهربي، سيعتصم الأهالي أمام شركة كهرباء دمياط، لحين التوقف عن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر . ومن جانبه، أكد ياسين زهران، منسق ائتلاف من أجل الدمياطي، أن دمياط محافظة تجارية وصناعية ، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي يسبب الكثير من الخسائر الاقتصادية للمحافظة واقتصاد البلد ، وأضاف أن مئات الورش لصناعة الموبيليا أغلقت، وأصبحت لا تعمل في المساء، نتيجة للانقطاع المتكرر للكهرباء والذى يستمر لساعات .