كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى ل"البوابة نيوز"، أن الأجهزة السيادية توصّلت إلى معلومات تكشف أن التنظيم الدولي للإخوان على اتصالات بعدد من أجهزة الأمن الخارجية، وذلك للقيام بعملية إرهابية خلال الأيام القادمة. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم كلّف القيادي محمود عزت باستهداف المشير عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق مع القيادي يوسف ندا الذي يعكف على تمويل مجموعات مدربة لاستهداف المشير ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بخطة تسمى "صيد الأفاعي". وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولي للإخوان أوصى بضرورة اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، لأنه يعتبر رأس الصداع على الإخوان، مع ضرورة هز استقرار بعض دول الدول الخليج لوقف التصعيد ضد الإخوان. وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات تكشف عن اجتماع حدث منذ يومين بين أحمد يوسف ندا القيادي بالتنظيم الدولي ورئيس المخابرات التركية، وبحضور فيدال هاكان ووجافان مادان أهم رجلين في المخابرات التركية، وتم التنسيق على طرق التصعيد داخل البلاد وضرورة كسر ما سموه بالانقلاب بمساعدة المخابرات التركية بتزويد المجموعات بمعلومات استخباراتية عن التحركات المصرية ومحاولة التجسس على النظام المصري ومد معلومات للتنظيم الدولي للإخوان للتحرك. وأشارت المصادر إلى أن قيادات من التنظيم الدولي أيضا اجتمعوا مع غانم الكبيسي مدير المخابرات القطرية منذ أسبوع في الدوحة، لبحث الأزمة المصرية وحصول التنظيم الدولي على الدعم الكامل وعلى عكس ما يتردد فإن مدير المخابرات القطرية رحب بوجود قيادات التنظيم على الأراضي القطرية وأن هناك دعما ماديا قطريا، إضافة إلى قيام القيادى الهارب "يوسف ندا" برصد ملبغ 5 ملايين دولار لدعم معسكرات في شرق ليبيا وعدد من مرتزقة هناك وذلك لإشعال فتيل العنف في مصر قبل الانتخابات الرئاسية. وتابعت المصادر بأن التنظيم الدولي حصل على دعم قطري ووصل هذا الدعم إلى معسكرات في شرق ليبيا يتم تدريبها على يد ضباط من جنسيات مختلفة للقيام بعمليات إرهابية موسعة تستهدف المؤسسة العسكرية وقياداتها وأن القيادى "محمود عزت" سيقوم بإدارة العمليات من ليبيا وأن هناك متطوعين مصريين من تنظيم الإخوان انضموا إلى هذه المعسكرات للبدء في عمليات تسلل كبيرة تدعمها المخابرات القطرية - التركية. ونوهت المصادر إلى أن قيادات التنظيم طالبوا القواعد بضرورة استهداف السيسي على طريقة السادات وإحداث موجة عنف كبيرة داخل البلاد تستهدف وزير الدفاع السابق ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني، إضافة إلى قائمة ضباط شرطة شاركت في فض اعتصامي رابعة والنهضة وأن الخطة وضعت للبدء قبل الانتخابات الرئاسية بأسبوع.