محمد عبدالظاهر: وجود المجالس الشعبية المحلية ضرورة قصوى

قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، إن الإدارة المحلية لن تكتمل إلا بوجود المجالس الشعبية المحلية، مضيفًا أن وجود المجالس الشعبية المحلية ضرورة قصوى لأن موظفي المحافظة والإدارة المحلية دورهم تنفيذي وليس رقابي ولا يستطيعوا نقل مشاكل المواطنين كما يفعل عضو المجلس الشعبي المحلي الذي يتواصل مع المواطن وينقل مشاكله إلى الإدارة التنفيذية.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضايا المحور السياسي في الحوار الوطني «المحليات».
وأضاف محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، أن الإدارة المحلية هي البيئة الحاضنة للدولة لأنها تحتك بمعظم مشاكل المواطن، مشيرًا إلى ضرورة صدور قانون الإدارة المحلية بسرعة حتى يكون هناك تواصل مع المواطن.
وطالب، بإعادة تقسيم المحافظات قبل صدور قانون الإدارة المحلية، وكذلك وإجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية.
وأشار محمد عبدالظاهر، إلى أن الدولة لم تصمت خلال الفترة السابقة لكنها قامت بعدة مشروعات تنموية للقرى مثل مشروع حياة كريمة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد البنية التحتية مثل الطرق والكباري التي أنشأتها الدولة وهو ما جعل المواطن يصبر لوجود خدمات مهمة كانت من اختصاص المحليات، مضيفًا أنه يجب على الدولة إعادة الصلاحيات للمحافظ ليتمكن من إتمام عمله على أكمل وجه، خصوصًا وأن النظام المحلي المصري نظام قديم وسباق واستفادت منه دول عالمية.
أدار الحوار خلال الصالون، مصطفي كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل عضو مجلس الشيوخ، النائب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، كريم السقا، شاب سياسي وعضو لجنة العفو الرئاسي، النائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما شارك في الجلسة الثانية، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، المتحدث الرسمي لحزب مصر الحديثة، عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.