قررت الشركة الموزعة لفيلم John Wick: Chapter 4 عرضه بداية من اليوم 19 أبريل في 25 دار عرض سينمائي مصرية خلال 60 حفلة في اليوم الواحد ما بين القاهرة والإسكندرية وطنطا. وحقق الفيلم حتى الآن منذ بداية عرضه بدور العرض المصرية في 14 أبريل الماضي، مايقرب من مليون و300 ألف جنيه، وبدأ عرض الفيلم رسميًا في نيويورك في نهاية مارس الماضي، وحضر العرض الخاص للفيلم بمسرح لينكولن عدد من فريق عمل الفيلم، وحقق حتى الآن منذ عرضه أكثر من 250 مليون دولار، وحققت سلسلة "John Wick" نجاحًا جماهيريًا فاق كل التوقعات منذ طرح الجزء الأول من السلسلة عام 2014 بإيرادات بلغت 86 مليون دولارًا عالميًا من ميزانية إنتاجية بلغت نحو 20 مليون دولار. وتمكن الجزء الرابع من الفيلم من أن يحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الجمهور والنقاد، خاصة وأن الفيلم يمتد قرابة ال3 ساعات، ولكنهم اعتبروها ميزة إيجابية حيث طغت أجواء الأكشن والإثارة على مدته الطويلة، كما أن مواجهة بطله كيانو مع دوني يين كانت رائعة، واستحقت ترقب الجمهور لها، حيث وجدت متابعة واهتمامًا جماهيرًا كبيرًا، رغم أنه من أفلام السلاسل التي عادة ما يضعف الاهتمام بها مع توالي أجزائها. وأكد كيانو ريفز بطل الفيلم أن هناك مشهدين ضمن الأحداث كانا الأصعب خلال التصوير، أحدهما مشهد قام بتصويره في مطاردة بالقرب من قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس، والمشهد الثاني كان خلال مطاردة جديدة على ظهر حصان ظهرت ضمن الإعلان الترويجي للفيلم وسط الصحراء، مشيرا إلى أنه أمضى 3 أشهر في التدريبات على مشاهد الأكشن، قائلًا: "أنه أصعب دور جسدي في حياتي المهنية". وتطرق إلى التفاني الذي يتطلبه الدور، وتحديدًا ساعات التدريب التي كان عليه خوضها لصقل مهاراته والارتقاء بالأكشن إلى المستوى التالي. كان John Wick 4 هو أكثر جزء في السلسلة من ناحية الأكشن بفارق كبير، حيث صور أحد المشاهد البارزة بشكل خاص على ال 222 درجة التي تؤدي إلى كاتدرائية Sacré-Cœur Basilica في باريس، وشارك في هذا المشهد وحده 35 مؤديًا للحركات الخطيرة، صمم ذلك المشهد سكوت روجرز أحد أفراد الطاقم والذي قُتل خمس أو ست مرات خلال السبع ليال التي استغرقها الفريق لتصوير مشهد محاولات صعود ويك المتعددة على الدرج الضخم. قال منسق الحركات القتالية جيريمي ماريناس عن هذا المشهد: "إنه يقدم ما تريدونه. تريدون 100 رجل يسقطون على الدرج وتريدون مني أن أجعل كل رد فعل مختلفًا، بالطبع تريدون ذلك. كان الأمر كما لو كنا في مجرد يوم آخر من العمل، ونعلم جميعًا مدى صعوبة صعود السلالم بحد ذاته عندما لا نريد ذلك، ولكن فقط التفكير في مدى قدرة كيانو، وليس جون ويك، تمكن كيانو من التصويب لأعلى أثناء صعود السلام. من الصعب بحد ذاته أن تكون قناصًا على أرض مستوية". أكد المخرج تشاد ستاهلسكي حول تصوير مشهد السلالم أن "تلك النظرة التي يعطيها جون ويك عندما ينظر إلى ساعته وينظر فعليًا إلى الدرج، أعتقد أن عندها 50% جون ويك و 50% كيانو ريفز "، وأشار إلى أن مرونة جون ويك هي جانب مهم في شخصيته، مضيفًا: "عليك أن تعاني، هذا هو الشيء الممتع حول جون ويك، إنه يعاني، ويستمر بالمضي قدمًا".
