سرقة مليون و400 ألف واحتجاز 3 موظفين.. ماذا حدث في مكتب بريد دمياط الجديدة؟

تشير عقارب الساعة نحو السادسة مساء أمس الخميس، هنا مكتب بريد دمياط الجديدة، إذ أقدم ملثمون علي تنفيذ خطتهم الشيطانية بالهجوم علي مكتب البريد قبل إنتهاء الدوام، بحثاً عن أموالا لتحقيق الثراء الفاحش، بعدما تكرر فشلهم في الحصول على فرصة عمل حقيقية شريفة من أجل إعالة أنفسهم وعائلاتهم، استغلوا تواجد فرد الأمن ومدير مكتب البريد وإثنين أخرين من موظفي المكتب، واقدموا علي الهجوم عليهم قبل دقائق من إنتهاء عملهم، مستمدين قوتهم من أسلحة نارية كانت بحوزتهم، كل ذلك تم خلال 7 دقائق.
بداية الواقعة
شهدت مدينة دمياط الجديدة مساء أمس الخميس، واقعة مأساوية حيث شهد مكتب بريد دمياط الجديدة عملية سطو مسلح وسرقة مليون ونصف المليون جنيه، عندما هاجم مسلحين ملثمين فى تمام الساعة السادسة مساءً مكتب بريد دمياط الجديدة، وقاموا بالاعتداء على فرد الأمن المكلف بالحراسة، واحتجزوا 3 موظفين كانوا يمارسون مهام عملهم قبل دقائق من إنتهاء الدوام فى إحدى الغرف تحت تهديد السلاح.
جهود أجهزة الأمن
تكثف أجهزة الأمن بمحافظة دمياط، جهودها لضبط وإحضار مجموعة من الملثمين حملوا أسلحة نارية، وهجموا على مكتب بريد مدينة دمياط الجديدة، وقاموا بالاعتداء على فرد الأمن واحتجزوا 3 موظفين، أثناء تأدية عملهم واستولوا على مبلغ مليون و400 ألف جنيه من خزانته وفروا هاربين.
العقوبات المقرر توقيعها على المتهمين
وحدد قانون العقوبات فى مواده العقوبات المقرر توقيعها على المتهمين فى مثل تلك الجرائم، لتشمل السجن المشدد أو اللمؤبد لكل من وقع منه فعل السطو مع اجتماع 5 شروط، وتكون على حسب شدة الجريمة، سواء بغرض القتل أو السرقة، أو التهديد.
كما حدد القانون أن تكون عملية السطو حدثت ليلاً، كدخول المسكن نفسه أو غرف النوم أو المطبخ، أو خارجي كدخول الحوش أو الشرفة ويعتبر من قبيل السطو، أو أن تكون السرقة واقعة من شخصين أو أكثر، وأن يوجد مع السارقين أو مع أحدهم أسلحة ظاهرة أو مخبأة، وأن يكون السارقون قد دخلوا داراً أو منزلاً أو ملحقاتها مسكونه أو معدة للسكن، بواسطة تسلق جدار أو كسر باب ونحوه، أو استعمال مفاتيح مصطنعه، أو بواسطة التزيين بزى أحد الضباط أو موظف عمومي، أو إبراز أمر مزور مدعى صدوره من طرف الحكومة، وأن تتم الجناية المذكورة بطريقة الإكراه أو التهديد باستعمال أسلحتهم، وتشدد عقوبة تلك الجريمة إذا اجتمعت ال5 شروط نظرا لخطورتها على الأمن العام.